الأستاذ موسى أبو الخير

موسى أبو الخير"... الأستاذ الثاني في "الفوعة"

الأستاذ موسى أبو الخير 223223355

يعتبر من أهم الشخصيات التي أنجبتها مدينة "الفوعة" حيث لم يكن في البلدة كلها من يستطيع التعليم فيها فكان من السباقين الأوائل الذي سعوا لإكمال تعليمهم، فتمكن من الحصول على شهادة الصف الخامس التي كانت تسمى "السرتفيكا" في وقت لم يكن في بلدته مدرسة.

فتنقل بين العديد من البلدات والقرى المجاورة حتى تمكن من الحصول على شهادة الكفاءة ليعمل بعدها معلماً في قريته التي كانت بأمس الحاجة إلى من يعلم أبنائها. كما أنه تمكن من متابعة تحصيله العلمي من خلال حصوله على شهادة الثانوية العامة ثم انتسابه إلى دار المعلمين وحصوله على شهادة أهلية التعليم وبعدها حصوله على إجازة في الحقوق.

الأستاذ "موسى أبو الخير" الذي التقاه موقع eIdleb بتاريخ 2/3/2009 في مزرعته التي يعيش فيها مع زوجته بعد أن أحيل إلى التقاعد بعد أكثر من/35/عاماً أمضاها في مهنة التعليم متنقلاً بين العديد من القرى والبلدات حتى استقر به الحال في بلدته حيث بدأ حديثه

الأستاذ موسى أبو الخير 088388_2009_03_10_09_56_26.image1

قائلاً: «نشأت في قريتي التي لا يتجاوز عدد سكانها عن الثلاثة آلاف نسمة لكنه لا يوجد فيها إلا مدرسة تضم الصف الأول والثاني الابتدائي ولم يكن هناك من يقوم بتعليم أبنائها من نفس القرية فكان المعلمون يأتون من قرى ومدن أخرى لتعليم الطلاب، ولشدة ما رأيت من الاحترام الذي كان يتمتع به المعلم أصبحت أحلم أن أكون معلماً مثلهم، فبدأت دراستي الأولى في القرية وكان ذلك في عام /1940/ وانتقلت إلى "معر تمصرين" لمتابعة دراستي حتى الصف الخامس وكانت يومها الشهادة الابتدائية تنال في الصف الخامس وحصلت على الشهادة وانتقلت إلى مدينة "إدلب" لأكمل دراسة المرحلة الإعدادية وحصلت على الكفاءة وتقدمت

الأستاذ موسى أبو الخير 088388_2009_03_10_09_56_26

بعدها إلى مسابقة تعينت بموجبها معلم في قرية "تلعار" على الحدود التركية في عام /1950/.

وتابعت مشوار التحصيل العلمي فتقدمت إلى امتحان الثانوية العامة وانتسبت بعدها إلى دار المعلمين التي كانت تعطي شهادة أهلية تعليم في تلك الأيام ثم انتسبت بعدها إلى كلية الحقوق في "جامعة حلب" رغبة مني في الحصول على مركز وظيفي أفضل لكن محبتي في التعليم جعلتني أترك العديد من الوظائف الأخرى وأن أبقى في مجال التعليم وأعود إلى بلدتي لأقوم بتعليم أبنائها فكنت ثاني أستاذ في القرية بعد الأستاذ "عبد الله شمس الدين" وبقيت أعمل في مهنة التدريس حتى أحلت إلى التقاعد في الثمانينيات».

وعن واقعه الحالي يقول الأستاذ "أبو الخير": «أنا أسكن مع زوجتي في هذه المزرعة لأنني لم أستطع أن أعيش في هذا المجتمع الذي أخذ ينظر إلى الجانب المادي من الحياة دون النظر إلى الاعتبارات والجوانب الأخرى في جميع تعاملاته فأنا أفضل أن أعيش مع كتبي وأشجاري التي أقوم برعايتها وبعض الحيوانات التي كنت أربيها لكي أستأنس بها لكن العمر له دور مما جعلني أترك تربية الحيوانات لكني أمارس الأعمال الزراعية في هذا الحقل من أجل أن أبقى محافظاً على صحتي ونشاطي فأنا أقوم بحراثة الأرض بنفسي إلا إذا شعرت بالتعب فأستعين بأحد أبنائي أو أحفادي

ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ "موسى أبو الخير" من مواليد عام /1933/ في قرية "الفوعة".

الأخ : احمد
شكرا لك على التعريف بهذه الشخصية الكريمة والاستاذموسى ابو الخيرعلم من اعلام بلدتنا مرة اخرى شكرا لك

مع التقدير :باسم زين

الشكر مرة أخرى للأخ أحمد فقد أعادني إلى الوراء ثمانية وعشرين عاماً عندما تعرفنا كطلاب صف خامس على الأستاذ موسى أبو الخير والذي كان يتهيبه الطلاب كثيراً لكننا بعد أن عرفناه عن قرب تبين لنا طيبته وحبه للطلاب الجادين والراغبين بالعلم كان له طبيعته الخاصة التي حفظناها عن ظهر قلب فكان لنا معه وقت طيب على مدى سنتين في الخامس والسادس ..أطال الله في عمره وأدام صحته هو والأستاذ العزيز توفيق حمود الذي كان يدرسنا في العامين المذكورين اللغة العربية ............ أخوكم حسان جواد

اخوتي الاعزاء شكرا جزيلا لكم على هذه الاضاءة بارك الله بكم وجزاكم كل خير

ما اجمل اللحظات واسعد الاوقات التى نتعرف بها على علم من اعلام بلدنا المعطاء

كل المحبة والاخلاص لكم

منتدى الفوعة

حقاً إنها اضاءة جميلة
شكر الله سعيك يا حبيبي أحمد
المعلمون رسل النور وهم الضوء الذي انار دروبنا
واستاذنا موسى علم من اعلام مدينتنا الغالية
موفق يا اخي الغالي

شكرا لك أخي احمد السليمان على هذه المعلومات الجميلة

كما أحيي هذا العالم والاستاذ الجليل على جهوده و مساعيه المشكورة

جعلنا الله من العاملين العالمين

مع الاحترام : حسن

لابد من تكريم لهؤلاء الكبار
وخاصة اليوم فما رأيكم ؟
لأننا بحاجة الى احترام نتاجهم فأين شبابناالمثقفين من هذه الأعمال
علينا الأعتناء بالماضي كي يكون لنا حاضر ومستقبل
شكراًحبيبي احمد

شكرا للأخ أحمد سليمان على هذه المادة
و كل الاحترام و التقدير و المحبة لأستاذي موسى أبو الخير الموقر و الذي علمني في الصف الخامس و السادس الابتدائي مادة الرياضيات ، و كنت عنده مشاغبا إلى حد ما و راحتي يدي تحدثكم عن أيام المدرسة مع أستاذي الرائع موسى أبو الخير
مرة ثانية تحياتي له و احترامي و محبتي و توقيري
و أتمنى له الصحة و العافية و طول العمر

أخي الكريم :
سلامي لك

شكرا لك أخي الكريم على نقلك هذه المعلومات عن أحد أكبر اساتذتنا الكرام في بلدة الفوعة.
وأقترح على الإخوة جميعا أن نقوم في هذه الزاوية من قسم (شخصيات من الفوعة) بالتعريف بأستاذتنا الكرام و الكتابة عنهم وعن سيرتهم المضيئة عسى أن نكون قد وفينا ولو جزءا يسيرا من حقهم علينا جميا.

مع الاحترام : حسن

مشكور اخ احمد بالفعل الاستاذ موسى من اقدم الاساتذة الذين عرفوا في الفوعة
والذين ساهموا و تعبوا من اجل اهل الفوعة
كما انّه يوجد استاذ قديم بالفوعة على ما اعتقد من جيل الاستاذ موسى وهو الاستاذ عبد الله شمس الدين (ابو شمسو) .
كان من أهم الشخصيات التي سعت من اجل نشر التعليم بالفوعة
وانشا الله قريبا سوف اكتب لكم سيرة عنه
مشكور اخ احمد