صحيفة لوموند الفرنسية و الصحفي ستيفان ماندارد قد أدينوا من قبل حكم المحكمة الابتدائية في مدريد رقم 19 الصادر في 27 فبراير 2009 بالتعدي على شرف نادي ريال مدريد الاسباني ورئيس اللجنة الطبية برئاسة الطبيب الفونسو ديل كورال وجاء فى حيثيات الحكم أن على الصحيفة والطبيب دفع غرامة ثلاثين ألف يورو للسيد الفونسو ديل كورال رئيس اللجنة الطبية لريال مدريد كتعويض عن الاتهام الذي تم توجيهه ضده وكذلك دفع 330 ألف يورو لريال مدريد . القضية ترجع الى اليوم السابع من ديسمبر 2006 عندما نشرت صحيفة ليموند خبر للصحفي ستيفان ماندارد أن أندية ريال مدريد وبرشلونة على علاقة مع الطبيب اوفيمانو فونتيس من أجل تدعيمهم في الحصول على مواد منشطة ولكن ريال مدريد قدم شكوى ضد هذا الصحفي و صحيفة ليموند لدي المحكمة و رفض الاتهام المنسب إليه و أعتبر المقال انتهاك لشرف النادي الملكي الكبير فى حين أن الصحفي أكد انه متأكد من اتهامه وقال أنه خبير فى هذا المجال و قال أن الأمر استغرق منه لأكثر من عام من الدراسة للتأكد من الاتهام الذي اتهمه لريال مدريد و أنه حصل على دلائل لذلك ليس من طرف وحيد ولكن من أطرف متعددة و أن المنشطات التي يحصل عليها لاعبي ريال مدريد تؤثر على صحة اللاعبين و لكن المحكمة طالبت الصحفي من تقديم وثائق تثبت ذلك و رأت إن كل من قدمه ليس دليل إدانة للنادي الملكي كما أن السيد الفونسو ديل كورال رئيس اللجنة الطبية لريال مدريد قدم الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعبي ريال مدريد قبل العديد من البطولات وكذلك لاعبي الفريق الدوليين مع منتخباتهم و كذلك صور من نتيجة التحاليل الذي قام بها اللاعبين و الحقن و الأدوية التي تناولوها طوال الأعوام الماضية والمعدات الطبية التي يستخدمها النادي فى علاج لاعبيه و قال أن المقال يعتبر ليس فقط هجوم على ريال مدريد ولكن كذلك على شرفه المهني كطبيب كبير في نهاية المطاف جاء الحكم لصالح ريال مدريد و طبيب النادي كنوع من الاستعادة لشرف المهنة للطبيب والكرامة للنادي الكبير الذي أحترم القانون و أكد براءته التامة من الاتهام المنسوب إليه . |