على قدر اهل العزم تاتي العزائم ( كفانا تقزيم لدور مصر يا من تسيئون إلى أم الدنيا )
ان المتتبع لقضيه ما يسميه الاقزام خليه حزب الله ويصفونها بالاضرار بمصر ومصالحها وتلفيق الاكاذيب - بالعمل علي قلب نظام الحكم - إن دل هذا انما يدل علي سطحيه النظام الامني والسياسي وتقوقعه داخل أوهامه الدائمه - وإحساسه بالخطر الداهم - حيث العزله الشعبيه والسياسيه - وتخبطه وعدم معرفته للمهام العظام التي يجب ان يتحملها تجاه قضايا امته وشعبه - إن وصولنا لدرجه حتي لعدم فهم ما يدور من متغيرات حولنا لهي الكارثه التي تحيق بدور مصر كبير الاثر وعظيم الضرر - وسنصل الي تقزيم هذا العملاق الاممي الرائع - الله بعونك ارض الكنانه - لقد تولي امورنا من
لا يعرفون قيمتك الحقيقيه بين الامم - فإلي جانب الاضرار بالاقتصاد القومي - والاضرار بالبناء السياسي لمصالح شخصيه واطماع فرديه وعائليه - يتم الآن الاضرار بمصالح مصر القوميه والعالميه - فلو سئل أي مبتدا بالسياسه عن ما يحدث الان من تدمير لقوانا القوميه والدفاعيه عن امتنا العربيه والإسلاميه - لعرف اننا يجب ان نناصر هذه القوي ولا نرغمها علي اتباع الطرق الغير شرعيه للدفاع عن مطالب أمتنا - وذلك بحفر الانفاق - ونسهل لهم الحصول علي السلاح للدفاع كما يقولون ويتشدقون - بالشرعيه - فلو كان هناك شيئ من وطنيه لدي قيادتنا ومسؤولوا توجيه امر مصر -
لسمح لهذه القوي بالعمل الشرعي للدفاع والمقاومه - والدخول الشرعي للقيام بالمهام الملحه لإنقاذ شعبنا في فلسطين من المجازر التي يتعرض لها - ونحن اذن من طين واخري من عجين كما يقول المثل الشعبي - فتخيلوا يا ساده اننا بعد ان خضنا اربع حروب من اجل فلسطين ونعتبر الكيان الصهيوني قاتل ابنائنا - وتدمير اقتصادنا - نتحول بمائه وثمانون درجه واصبحنا نناصر العدو ضد اخواننا ونحاصر كياننا الفلسطسني موجهين الضربه تلو الاخري لهذا الكيان وكاننا جزء من اسرائيل - وننفذ السياسه الامريكيه الاسرائيليه - هل يعقل ما تر اه الآن من تلفيق التهم وذبح المناضلين
- تحت ذريعه انهم تعاملوا باسلوب غير شرعي - وهل اتيحت لهم الشرعيه من جانبنا - ولم يستخدموها - حقا اننا نتعامل بسطحيه - ( هل إتبع المناضلين بعمليه الطريق الي إيلات من مناضلوا البحريه المصريه ودمر خلالها المدمره الاسرائيليه وكانت فخر امتنا الاسلوب الشرعي - ان العمليه لا يعلم عنها الاردنيون ولا الامن الاردني بل كانت عمليه مخابراتيه مائه بالمائه - ) وعلي هذا نتمني من القضاء المصري ان يكون بالمستوي المعهود منه ولا يجر إلى مهازل الداخليه والامن - الذي لا يفكر بشيئ الا حمايه نظام سياسي منتهي امره شعبيا وعالميا - وامميا وعزل حتي عربيا- والله
من وراء القصد
كتبها (محمد علي ابراهيم ( خبير تربوي) ،