| دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الأربعاء أبريل 29, 2009 11:13 pm | |
|
اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية المفكر وأستاذ الدراسات الفلسطينية بجامعة
النجاح الوطنية بنابلس عبد الستار قاسم بعد دهم منزله مساء أمس الاثنين.
وقالت عائلة قاسم إن أفرادا من الأمن الوقائي حضروا مساء أمس إلى المنزل واخبروه بضرورة أن
يحضر معهم خوفا على حياته، خاصة أن قاسم كان قد تعرض قبل ذلك لتهديدات بالقتل من أشخاص
مجهولين عبر اتصال هاتفي به.
وأشار إلى أن قاسم اتصل بالشرطة شاكيا فطلبت منه الحضور قبل أن يفاجئ بوصول سيارة الأمن
الوقائي وعلى متنها أربعة أشخاص سلموه ورقة استدعاء للتحقيق، مؤكدا أنه ذهب للشرطة وتم
احتجازه هناك.
ودعا فيصل -باسم أسرة قاسم- المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى العمل على
إطلاق سراحه وضمان أمنه.
واعتقل قاسم قبل عدة أشهر من قبل أجهزة السلطة الوطنية بمدينة نابلس لعدة أيام وأطلق سراحه بعد
ذلك، كما تعرضت سيارته الخاصة قبل عدة أسابيع للحرق من قبل أشخاص مجهولين بينما كانت في
منزله في منطقة الجبل الجنوبي بمدينة نابلس.
نبذة عن حياته
عبد الستار قاسم البروفيسور عبد الستار توفيق قاسم الخضر، بروفيسور وسياسي فلسطيني، ولد في
الثاني عشر من شهر سبتمبر في بلدة دير الغصون بمدينة طولكرم الفلسطينية، وهو متزوج
حصل على درجة البكالوريس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ثم حصل على درجة
الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية ثم حصل على درجة الماجستير في
الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية واخيرا حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة السياسية من
جامعة ميزوري عام 1977م.
كما يتقن العديد من اللغات مثل الإنجليزية بكفائة عالية واللغة الفرنسية واللغة العبرية
كتب العديد من الكتب كما يعد من أهم الكتاب في العالم حيث صنف من ضمن أفضل مائة كاتب
عالمي، وله العديد من المؤلفات مثل "الفلسفة السياسية التقليدية" و "سقوط ملك الملوك" و "الشهيد
عز الدين القسام" و "مرتفعات الجولان" و "التجربة الاعتقالية" و "ايام في معتقل النقب" و "حرية
الفرد والجماعة في الاسلام" و المرأة في الفكر الاسلامي" و "سيدنا إبراهيم والميثاق مع بني
إسرائيل" و "الطريق إلى الهزيمة" و "الموجز في القضية الفلسطينية".
كما قام بكتابة العديد من الابحاث في شتى المجالات. وكذلك له المئات من المقالات المنشورة في عدة
مجلات ودوريات وصحف محلية وعالمية.
كما قام بالقاء العديد من المحاضرات العامة والندوات، وساهم ايضا في العديد من المؤتمرات العلمية
المحلية وكانت مساهمته في المؤتمرات العربية والدولية محدودة بسبب منعه من السفر.
حصل على العديد من الجوائر من اهمها جائزة عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب لعام 1984م
عمل في الجامعة الأردنية في العام 1978م برتبة استاذ مساعد. يعمل الان في جامعة النجاح الوطنية
بمدينة نابلس الفلسطينية منذ العام 1980م.
اعتقل عدة مرات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية عام 1987م. ومنع
من السفر لخارج فلسطين لمدة سبعة وعشرين عاما. كما تم اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية في
العام 1996م.
كما قام البروفيسور عبد الستار قاسم بترشيح نفسه للرئاسة الفلسطينية ، كأول شخص يتقدم لهذا
المنصب، بعد أن أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستجري انتخابات رئاسية خلال 60 يوما تلت وفاة
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
عدل سابقا من قبل سليمان أسد في الخميس أبريل 30, 2009 6:40 am عدل 1 مرات | |
|
| |
حسان جواد عضو مساهم
الجنس : العمر : 55 تاريخ الميلاد : 18/05/1969 البرج : العمل/الترفيه : مهندس مكان الاقامة : الفوعة المزاج : جيد..غالباً تاريخ التسجيل : 03/03/2009 عدد المساهمات : 269
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الخميس أبريل 30, 2009 1:47 am | |
| أخي العزيز سليمان : أتريد بعد هذه السيرة الناصعة لهذا الرجل (الموسوعة) أن تدعه إسرائيل ومن يدور في فلكها وشأنه ؟ هذا الرجل يشكل خطراً عليهم جميعاً من خلال تعريتهم وفضح أفعالهم أمام الرأي العام ... أدعو الله أن يفك أسره وأدعو السلطة الفلسطينية ومن شابهها إلى الكف عن ملاحقة الشرفاء والوطنيين المخلصين وشكراً أخي سليمان ودمت أخوكم : حسان | |
|
| |
حكمت عضو مساهم
الجنس : العمر : 52 تاريخ الميلاد : 18/05/1972 البرج : العمل/الترفيه : موظف مكان الاقامة : حـلـــــب المزاج : رايق على طول تاريخ التسجيل : 04/04/2009 عدد المساهمات : 445
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الخميس أبريل 30, 2009 1:51 am | |
| دعوة من الله أن يفك وأسره ويعود إلى أهله ووطنه سالماً وأشارك أخي حسان بالدعوة للسلطة الفلسطينية إلى الكف عن ملاحقة الشرفاء | |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الخميس أبريل 30, 2009 6:48 am | |
|
عُرف البروفسور عبد الستار قاسم بمواقفه الشجاعة و المقاومة للإحتلال
وعدم مجاملته للمتواطئين ، مما أدى الى تعرضه
الى العديد من التهديدات من مجهولين
شكراً لكم أخوتي حسان و حكمت على مروركم
| |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الجمعة مايو 01, 2009 7:12 am | |
|
أجد صعوبة في البحث عن مقالات البروفسور قاسم الهامة فموقعه الشخصي مغلق
و الله أعلم إن كان الإغلاق متعمداً أم لا
هذه رسالة كتبها البروفسور من داخل سجنه
سجن جنيد وسجن نابلس عبد الستار قاسم 19/نيسان/2009
كان سجن نابلس عبارة عن غرف فسيحة وعالية على نمط العقود القديمة التي كان يبنيها أجدادنا
من اللبن والحجارة. بنى الأتراك عدة غرف إلى الشرق من نابلس، وجعلوا منها سجنا للمنطقة،
ومركزا أمنيا. وعلى الرغم من أن الغاية من البناء تتراوح بين الذم والضرورة، إلا أن البناء كان
تاريخيا، وكان يستحق المحافظة عليه. بالقرب منه، أقام الإنكليز البناية الحكومية المعروفة
بالسرايا، والتي أطلقت عليها الحكومة الأردنية اسم المقاطعة.
تم اعتقالي في العهد الصهيوني المباشر مرتين في هذا السجن، وكنت دائما أرى ضرورة تحويل
المكان إلى متحف. المكان تاريخي، وموقعه جميل، وغرفه ملائمة لعرض الآثار التاريخية
والتراثية. لكن المكان كانت تشوهه قضبان الحديد والأسلاك الشائكة، وحتى أن إحدى غرفه قد
أقيمت داخلها زنازين (زنزانات كانت تعرف من قبل المعتقلين بالإكسات) وذلك لحشر الخاضعين
للتحقيق. لكن الملاحظة الهامة أن كل الإجراءات والتدابير اليهودية الخاصة بالمبنى لم تكن تؤثر
على هيكل وتركيب المبنى. يعني أن الإكسات قد أقيمت داخل إحدى الغرف دون هدم جدران أو
إدخال المواد الإسمنتية إلى صلب المبنى، وكان من السهل إعادة كل الغرف إلى حالاتها الأصلية
دون تشويه.
اعتقلتني السلطة الفلسطينية في هذا السجن مرة واحدة، وللأسف وضعتني في غرفة إسمنتية في
الطابق الثاني داخل غرفة من غرف السجن. نظرت كثيرا إلى المنظر، وسألت الضابط المسؤول
عن سبب هذا التشويه والعبث بجدران الغرفة فقال بأنه هو الذي أشار بعمل ذلك. وشرح لي بأنه
كانت هناك حاجة لغرف، ولم ير ضرورة للغرف الفسيحة، وأقنع المسؤولين بسهولة بإحداث ذلك
التغيير. شرح لي وهو يقول بأن المسؤولين أغبياء ولولا نظرته الثاقبة لما خطرت الفكرة على
بالهم.
قام اليهود بقصف السجن بهدف القضاء على الشهيد أبو هنود، ودمروا إحدى الغرف تماما،
وأصابوا السجن بأضرار. وبعد ذلك، قاموا بقصف السرايا وألحقوا بها أضرارا جسيمة. ومنذ فترة
وجيزة تم تجريف سجن نابلس نهائيا من قبل السلطة الفلسطينية.
كان من المفروض المحافظة على المبنى لقيمته التاريخية أولا، ولأنه من الممكن استغلاله
لأغراض إنسانية واجتماعية متعددة. كان من الممكن تحويل المكان إلى متحف وجعله دارا للزوار
والسواح. لكن يبدو أن عقل السلطة الفلسطينية قد ضاق بهذا الأمر.
أما سجن جنيد فهو أصلا عبارة عن مستشفى عسكري بنته الحكومة الأردنية، وسقط بيد الاحتلال
وهو غير مكتمل (بناية عظم). قرر اليهود تحويله إلى سجن مع بداية الثمانينيات، واقترفوا بذلك
جريمة سكت العالم عنها. أبقى اليهود على الشكل الخارجي للمبنى، لكنهم أجروا تعديلات إنشائية
جوهرية داخلية عليه بحيث اختفت معالمه كمشفى. لقد اعتقلت من قبل الصهاينة فيه حوالي العام.
استلمت السلطة السجن بعد اتفاقية طابا، وتم اعتقالي فيه مرتين لمدة محدودة جدا. أول ما شاهدت
أن السجن ليس نظيفا بتاتا. أعقاب السجاير وقشور البرتقال وغير ذلك ملقاة على الأرض، والذباب
يملأ المكان، والرائحة غير الطيبة منبعثة. هذا لم يكن موجودا تحت إدارة اليهود المباشرة.
ولاحظت أيضا إضافات إنشائية خارجية، وإذا بها غرف لضباط أو أبناء ضباط. المكان ما زال
سجنا حتى الآن، وفيه يجري تعذيب فلسطينيين على أيدي فلسطينيين.
كان على السلطة أن تعيد المكان إلى ما قصد منه، أي إلى مشفى. صحيح أن تكاليف إعادة تأهيل
المكان عالية، لكن الذي يتسول من أجل بناء سجون ومقار أمنية بإمكانه أن يتسول من أجل إعادة
تأهيل مشفى. المكان يجسد الكثير من الآلام والأحزان، ويجب ألا يبقى كذلك.
عدل سابقا من قبل سليمان أسد في الجمعة مايو 08, 2009 10:00 am عدل 1 مرات | |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الجمعة مايو 01, 2009 7:42 am | |
|
عبد الستار قاسم يتحدث عن
المقاومة وأوهام السيادة العربية
يؤكد المسؤولون المصريون في دعايتهم ضد حزب الله على السيادة المصرية، ويصرون على عدم السماح لأي كان بانتهاك هذه السيادة، وأن على حزب الله أن يلتزم حدوده، وعليه أن يدفع ثمن ما قام به من أعمال على أرض مصر لدعم غزة وأهلها.
ولم يتلكأ المسؤولون الأردنيون عن ذات التأكيد حول السيادة الأردنية في قضية الحكم على أفراد يجمعون معلومات لحركة حماس حول مواقع إسرائيلية في الأردن. ويبدو أن السلطة الفلسطينية تريد أن تؤكد ذات الشيء فيما يخص المتفجرات التي اكتشفتها مخبأة في مسجد في قلقيلية.
أنظر إلى عيون المسؤولين العرب وهم يتحدثون على شاشات المرناة حول سيادة دولهم وإصرارهم على حماية هذه السيادة فلا أرى أي نوع من الخجل، ولا أرى تغيرا في ألوان وجوههم وهم يطلقون العنان لتصريحاتهم النارية.
واضح أنهم كذبوا على أنفسهم وكذبوا حتى باتوا يصدقون أنفسهم، فأخرجوا كلماتهم وكأنها حقائق. عن أي سيادة يتحدثون؟
طبعا لا تستطيع أي دولة في هذا العالم أن تتحدث عن سيادة مطلقة لأن التداخل العالمي وارتفاع منسوب الاعتماد المتبادل أثر بشكل أو بآخر على أعمال السيادة لكل دولة، لكن علينا ألا نخلط هذا بمسألة التنازل عن السيادة مقابل مصالح شخصية أو فئوية تأتي بالعار والذل على الوطن والمواطن.
مصر:
بالنسبة لسيادة مصر وأمنها القومي، أشير إلى النقاط التالية:
1- مصر لا سيادة لها على سيناء، وهي لا تمارس في سيناء سوى حكم ذاتي وفق اتفاقية كامب ديفيد. تحدد الاتفاقية الوجود العسكري المصري في سيناء بقوات مقاتلة رمزية على الضفة الشرقية لقناة السويس، ويحظر على مصر إدخال جنود مقاتلين أو معدات عسكرية إلا بإذن من إسرائيل.
مسموح لمصر إدخال قوات شرطة مصرية أو قوات حرس حدود مصرية محدودة العدد والتسليح بهدف الحفاظ على الأمن الداخلي؛ وإذا احتاجت مصر إدخال مزيد من هذه القوات بمعدات ثقيلة فإن عليها أخذ الإذن من إسرائيل أولا.
وقد ثارت هذه المسألة عندما احتاجت إسرائيل لرقابة مصرية قوية في رفح المصرية لمنع تهريب الغذاء والدواء والسلاح إلى غزة، وكان لا بد من القفز عن اتفاقيات كامب ديفيد ومنح مصر مثل هذا الامتياز الذي لا يهدف إلى حفظ أمن مصر وإنما أمن إسرائيل.
2- السيادة الفعلية في سيناء هي للقوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة والتي تسيطر على ممرات متلا وجدي الاستراتيجية في وسط سيناء تقريبا.
هذه القوات تقيم أجهزة إنذار مبكر، وتراقب تحركات القوات والطيران على كلا الجانبين الإسرائيلي والمصري؛ والرقابة من الناحية الفعلية هي على الجانب المصري، ولا يوجد أي جندي من هذه القوات في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948.
3- لا تستطيع مصر أن تعبر بطائرة حربية واحدة إلى سيناء. هذا ممنوع منعا باتا. هناك طائرات سمتية أو عمودية مدنية تعبر أجواء سيناء الجنوبية والجنوبية الغربية بهدف نقل الرئيس المصري أو زوار إلى شرم الشيخ.
4- منتجع شرم الشيخ يعج بالجواسيس والعملاء من دول متعددة، وهو يشكل نقطة انطلاق لأعمال التجسس على مصر ومصانعها ومؤسساتها ومنشآتها العسكرية.
هذا المنتجع عبارة عن وكر لأجهزة المخابرات الدولية، وهو مركز استرخاء واستجمام لكل الذين يتآمرون على مصر (أعني مصر وليس النظام المصري).
5- تمر السفن الحربية من الممرات المائية المصرية بخاصة من قناة السويس، وليس مرورا بأوقات السلم، وإنما مرور بأوقات الحرب.
قامت القطع البحرية الأمريكية الحربية بالمرور مرارا من القناة بهدف مهاجمة العراق التي هي دولة عربية ترتبط مع مصر باتفاقية دفاع مشترك.
6- تمر القطع البحرية الحربية الإسرائيلية عبر مضائق تيران الواقعة على رأس سيناء الجنوبي إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي وبحر العرب لتتجسس على نشاطات بعض فصائل المقاومة وعلى إيران.
لا تقوم هذه القطع بأعمال الدورية الاعتيادية فقط، وإنما تقوم بأعمال عسكرية حربية تستهدف عربا ومسلمين.
7- مرت الطائرات الحربية الإسرائيلية من أجواء مضائق تيران المصرية لقصف السودان، وقصف قوافل إمدادات للمقاومة الفلسطينية في غزة.
8- لا تستطيع مصر أن تمارس سيادتها على آبار النفط والغاز الموجودة في سيناء، والنظام المصري يخترق الدستور المصري عندما يقرر لإسرائيل معاملة تفضيلية في أسعار المحروقات.
الأهم من كل هذا أنه لا يحق لمن يأكل من خيرات غيره المشروطة أن يدعي السيادة. مصر تتلقى مساعدات اقتصادية من أمريكا ليس لأن أمريكا ترأف بحال مصر والمصريين ولكن لأنها وإسرائيل قد حصلتا على مواقف سياسية من النظام المصري في اتفاقية كامب ديفيد.
تتمثل هذه المواقف السياسية بالتنازل عن سيادة مصر حيثما لزم الأمر، أي حيثما تتطلب المصالح الإسرائيلية والأمريكية. مصر لا تستطيع أن تسد احتياجات شعبها الغذائية الآن بسبب الفساد المالي والإداري والاستهتار في بناء الاقتصاد المصري، ولا مفر أمام النظام إلا الخضوع إذا أراد لاستقرار الشارع المصري أن يستمر.
الشارع مستقر في مصر بفضل مساعدات قوى خارجية، وهذه القوى تستطيع إشعال هذا الشارع إذا قرر النظام المصري الدفاع حقا عن سيادة مصر.
الأردن:
ربما يجد المرء مبررا ولو واهيا لمصر عندما تتحدث عن السيادة، أما ما هو المبرر الذي يملكه النظام الأردني عندما يتحدث عن السيادة؟
إمارة شرقي الأردن وجدت أصلا لتكون مخزنا للفلسطينيين المطرودين من وطنهم، ولتقف مدافعة عن مصالح الصهيونية، وعن أمن إسرائيل فيما بعد. المملكة الأردنية الهاشمية لا تملك سيادة إطلاقا، وهي لا تتمتع إلا بحكم ذاتي شبيه إلى حد كبير بالحكم الذاتي الذي تتمتع به السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. فيما يلي عدد من الحقائق:
1- الأردن لا تستطيع الوقوف على أقدامها اقتصاديا بدون الدعم الخارجي الأجنبي، أو الدعم العربي الذي يحركه ويبرمجه الأجنبي.
الحكومة الأردنية لا تقوى على الاستمرار في صرف رواتب الموظفين بدون هذا الدعم، والدينار الأردني ينهار بين ليلة وضحاها إن رفعت الولايات المتحدة عنه الغطاء المالي.
هذا الأمر له ثمنه السياسي، ومثلما لا تتصدق الدول الغربية على مصر، هي لا تتصدق على الأردن. المال مقابله أثمان سياسية، وعلى من يرفض أن يبحث لنفسه عن مخارج إن استطاع.
2- المخابرات الأمريكية والإسرائيلية متغلغلة في الأردن وهي تعمل في وضح النهار وبدون تورية، وأكبر دليل على ذلك هو نشاط الماسونية وعملها العلني في أوساط الناس على مختلف مشاربهم. لا يوجد أسرار دولة أو أسرار أمن في الأردن، والبلاد عبارة عن كف مفتوح أمام أجهزة الأمن الأجنبية.
3- دائما وقفت إسرائيل وأمريكا وبريطانيا مع النظام الأردني، وتدخلت بمختلف الأساليب والوسائل للمحافظة على النظام في مواجهة عرب أو أردنيين حاولوا تغيير نظام الحكم.
4- هناك قوات أمريكية في الأردن، ولها قواعد في بادية الشام.
5- الطائرات الأمريكية والإسرائيلية تخترق الأجواء الأردنية باستمرار. لم تتوقف الطائرات الحربية الأمريكية عن المرور عبر الأجواء الأردنية أثناء الحرب على العراق.
6- النظام الأردني هو المسؤول أولا عن تحرير الضفة الغربية من الاحتلال، لكننا نراه يدعم الأمن الإسرائيلي على حساب المقاومة. تتحمل منظمة التحرير جزءا من المسؤولية في هذه المسألة بالتحديد، لكن النظام القويم لا يتخلى عن مسؤولياته الأخلاقية.
السلطة الفلسطينية:
يتحدث أحيانا بعض المسؤولين الفلسطينيين عن سيادة السلطة الفلسطينية في وسائل الإعلام، لكنهم يتندرون على أنفسهم عندما تبتعد عدسات التصوير.
السيادة في مواجهة المقاومة
تحلو أحاديث السيادة العربية عندما يتعلق الأمر بالمقاومة. أغلب الأنظمة العربية اختارت طريق البحث عن حل تفاوضي مع إسرائيل، وهي تطبع العلاقات مع إسرائيل وتنسق معها أمنيا في السر والعلن. إسرائيل لا تشكل خطرا على الأنظمة العربية، وخطرها فقط على الأمة العربية،
أما المقاومة فتدافع عن الأمة العربية، ولا بد أن تصطدم مع إسرائيل ومع الأنظمة التي تتلقى الدعم من إسرائيل وأمريكا. أغلب الأنظمة العربية هي في تحالف موضوعي مع إسرائيل بسبب ما تقتضيه مصالح هذه الأنظمة التي تشترك مع إسرائيل في معاداة الأمة العربية.
ولهذا يبقى تفسير السيادة في الساحة العربية تفسيرا خاصا بمصلحة الأنظمة وليس بمصلحة الدولة أو الشعب أو الأمة. الأنظمة العربية هي التي تقود الأمة من هزيمة إلى هزيمة، ومن تخلف إلى تخلف، ومن إذلال إلى إذلال، ومن فشل إلى فشل، وبالرغم من ذلك لا تتوقف عن التبجح وادعاء السيادة والقرار الوطني المستقل.
كل هذه الموبقات التي يتم اقترافها بحق الأمة العربية، وكل هذه الانتهاكات للأرض العربية وللأعراض العربية لا تحرك غيرة أو حسّا لدى أنظمة العرب، لكن بندقية مقاوم يريد الثأر من إسرائيل، أو جعبة خيش عربية تخبئ أدوية لأطفال غزة تثير كل هذه الضجة حول السيادة.
صحيح أن الضجة هذه قد تسيء لحزب الله ولحركة حماس مؤقتا، لكن الشعوب العربية قد استوعبت الدروس، وتدرك تماما أن أنظمة العرب هي التي تشكل الخطر الأكبر على سيادة الأمة.
| |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الجمعة مايو 08, 2009 9:54 am | |
|
البروفسور قاسم يحاور القرضاوي حول التشيع
يتخوف فضيلة الشيخ القرضاوي من المد الشيعي في المجتمعات السنية، وقد أشار إلى نشاطات
إيرانية في البلدان العربية لتشييع الناس، ودعا إلى ضرورة العمل على خنق هذه النشاطات
وتوعية الناس حول التشيع ومخاطره. ووفق ما يتوارد، هناك من يميلون نحو التشيع في مصر
والمغرب، وهناك من تشيع بالفعل. وقد سبق للسيد حسن نصر الله أن أشار إلى اتهام حزب الله
بتبني مشروع تشييعي، ونفى الأمر جملة وتفصيلا.
كمتابع للأوضاع على مستوى الوطن العربي، لم أعلم حتى الآن عن جمعية أو منظمة غير
حكومية أقامتها إيران أو حزب الله للترويج لفكرة التشيع واستقطاب أهل السنة، ولم أسمع عن
مراكز إعلامية توجه خطابها بهدف تحويل أهل السنة إلى شيعة. طبعا فضيلة الشيخ القرضاوي
يعرف أكثر مني في هذا المجال، وإذا قال إن هناك مراكز وجمعيات تبشيرية شيعية فقد صدق.
السؤال الذي أود طرحه هو: لماذا يتخوف أهل السنة من تمدد الفكرة الشيعية وهم الغالبية
العظمى من بين المسلمين؟ لماذا يقف أهل السنة موقفا دفاعيا وهم يملكون الأموال
والعلماء والوسائل والأساليب للتأثير على أهل الشيعة وعلى أهل المسيحية والهندوسية والبوذية؟
بالنسبة لي كمسلم، أنا لا أنظر باحترام إلى الاقتتال الذي دار بين المسلمين منذ قرون، ولست
سعيدا بالفرق التي تمخضت عن هذا الاقتتال. لكن إذا أصر المسلمون على تفرقهم والاستمرار
بمعركتي الجمل وصفين، فإن من حقي الأكاديمي أن أطرح أسئلة. أهل السنة يشكلون حوالي 90
% من المسلمين، لكنهم هم الذين يضعون أيديهم على رؤوسهم، لماذا؟
أستميح فضيلة الشيخ القرضاوي عذرا وأجيب بالتالي:
أولا: ملايين من أهل السنة، أرضانا أم أساءنا، معجبون بالتجربة الإيرانية وتجربة حزب الله من
حيث الإعداد والاستعداد والاعتماد على الذات. هم يرون في إيران تجربة رائدة تعبر عن إرادة
صلبة، وعن نوايا حقيقية لجعل إيران مهيبة الجانب قوية الشكيمة. ويرون أن إيران قادرة على
الدفاع عن نفسها وإطعام ذاتها.
عندما يقارن العربي أو المسلم بين إيران ومصر التي تعتبر أكبر دولة عربية سنية، يجد أن مصر
لا تستطيع إدخال جندي واحد إلى سيناء بدون إذن إسرائيل، بينما تقف إيران وتتحدى وتستمر في
التصنيع العسكري. مصر لا تستطيع إطعام شعبها الخبز، بينما إيران أبت أن تطوع نفسها للتسول
والاعتماد على الغير. وعلى ذلك قس.
ثانيا: حزب الله الشيعي هزم إسرائيل مرتين حتى الآن عامي 2000
و 2006، وهو حزب ممول من إيران ومسلح من إيران وسوريا، بينما اعترفت منظمة التحرير
الفلسطينية السنية بإسرائيل، وقوات فلسطينية سنية الآن تقوم بالدفاع عن الأمن الإسرائيلي.
ثالثا: تقف إيران مع بعض فصائل المقاومة الفلسطينية، وهي تدعم
اللبنانيين المناهضين لإسرائيل، بينما قيادات السنة مثل النظامين المصري والسعودي تقف ضد
المقاومة. قيادات السنة الرسمية تقف إجمالا ضد حركات المقاومة السنية: تقف ضد حماس
والجهاد الإسلامي وضد كل مقاوم فلسطيني، وهي تقف ضد المقاومة العراقية والصومالية
واللبنانية، وضد طالبان والقاعدة، وأيضا ضد المقاومة الإسلامية في الفلبين. ربما تقف هذه الأنظمة
العربية والقيادات مع مقاومة سنية إذا كان ذلك في مصلحة أمريكا وإسرائيل مثلما فعلت أيام
الوجود السوفييتي في أفغانستان.
رابعا: إيران تحاول أن تكون ندا لأمريكا في المنطقة، أو أن تكون
لها كلمة مسموعة بينما قيادات السنة عبارة عن ألعوبة بيد أمريكا. هناك من يشكك في هذه المسألة
ويقول إن إيران تتآمر مع أمريكا. هذا الرأي ما زال لا يحظى باقتناع واسع لدى جماهير أهل
السنة. وحتى لو كانت إيران كذلك، فإن هذا لا يرفع من شأن قيادات السنة. قيادات السنة تتحالف
مع أمريكا وتتعامل معها ضد العرب والمسلمين جهارا نهارا.
خامسا: قيادات أهل السنة تعترف بإسرائيل أو تطبع العلاقات معها. مصر والأردن وموريتانيا لها
علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأغلب الدول العربية والإسلامية السنية مثل تركيا وباكستان
والمغرب تقيم علاقات تطبيعية مع إسرائيل.
سادسا: بالنظر إلى لبنان، تحظى المقاومة بأقل تأييد لدى الطائفة السنية. المسيحيون في لبنان
يؤيدون المقاومة اللبنانية أكثر مما يؤيدها أهل السنة، والسبب أن قيادة السنة في لبنان من أصدقاء
أمريكا وإسرائيل.
سابعا: القيادة الإيرانية تحافظ على أموال شعبها، أو على الأقل، لا تمارس التبذير والإسراف
مثلما تفعل قيادات العرب السنية. استثمرت إيران أموالها، وقيادات العرب بددت ثروات شعوبها
في حانات ومواخير أوروبا ومقامر أمريكا.
ثامنا: إيران صنعت صواريخ بينما قيادات أهل السنة تتندر على
الصواريخ التي طورتها المقاومة الفلسطينية في غزة، وبدل تقديم الدعم لتطويرها تقول إنها أنابيب من التنك.
تاسعا: اصطفت قيادات السنة ضد إيران فيما يخص برنامجها النووي، ورفضت التعاون مع إيران
للحصول على الأسرار النووية بهدف إنشاء مفاعلات نووية عربية، وفضلت البقاء ضمن الجوقة
الأمريكية. واضح أن قيادات العرب لا تريد إيران أن تصبح قوية، بينما العار ليس في الذي يبحث
عن أسباب القوة وإنما في الذي يصر على البقاء ضعيفا.
عاشرا: الغالبية الساحقة من القيادات السياسية العربية التي تقف ضد إيران لا علاقة لها بالدين
الإسلامي إلا المظاهر. الشعوب العربية غير مقتنعة بأن هذه القيادات السنية تدافع عن أهل السنة
أو عن الدين الإسلامي، وإنما تسعى إلى خلق فتنة تخدم أمريكا وإسرائيل. غنها قيادات تعمل بدأب
من أجل حرب سنية شيعية تريح إسرائيل وأمريكا.
أحد عشر: بالنسبة للعراق، أنا من الذين لهم مآخذ على تصرفات إيران في العراق الآن، لكن
جمهور أهل السنة يعرفون أن جيوش أهل السنة هي التي شاركت أمريكا في الحرب من أجل
إخراج صدام حسين من الكويت، ويعرفون أيضا أن السعودية وقطر وعمان والأردن والكويت قد
فتحت أجواءها وأراضيها للقوات الأمريكية لغزو العراق عام 2003. إيران الشيعية لم تشارك في
حرب أمريكية ولم تفتح أجواءها للطيران الأمريكي. فكيف بالناس يا فضيلة الشيخ أن يقدروا
قيادات السنة ويحترموها؟ هذا علما أن هناك رجال دين سنة أجازوا الغزو الأمريكي للعراق،
ومنهم من برر وجود القوات الأمريكية على أرض الجزيرة العربية.
المسألة ليس تشيعا
الشعوب تلحق أصحاب الإنجاز وتعمل على تقليدهم. كم من أهل السنة معجبون بالحضارة الغربية
ويعملون على تقليدها؟ وكم من المراكز الأمريكية موجودة في البلدان العربية للترويج للثقافة
والفكر الأمريكيين؟ لماذا لا تقف أنظمة العرب ضد هذه المراكز والتي هي أكثر خطورة على أهل
السنة من أي فكرة أخرى؟ هل إيران وحزب الله أشد خطرا على أهل السنة من أمريكا وإسرائيل؟
لماذا لم تكن إيران خطيرة في زمن الشاه والذي كان موصوفا بكلب أمريكا في الخليج، أما إيران
أصبحت عدوا فورا بعد طرد الشاه؟
الناس في البلدان العربية يتوقون إلى بعض العزة والكرامة. لقد سئموا الإذلال والقهر والقمع، وهم
يتطلعون إلى من يمكن أن ينقلهم من حياة الذل إلى حياة فيها بعض الهواء الطلق. كثيرون يرون
في إيران أملا، أرضانا هذا أم أساءنا. الإنجاز الذي حققته إيران في سعيها لامتلاك القوة ليس
بسيطا، والإنجاز الذي حققه حزب الله ضد إسرائيل عظيم جدا، ويرى العديد في ذلك أملا في
تحقيق ما لم يحققه أهل السنة.
الناس عموما لا تهمهم فكرة السنة والشيعة، وإذا كان الإنجاز يتحقق على يد شيوعي فهم معه، وإذا
كان من عبدة النار فهم معه، وإذا كان سنيا أو شيعيا فهم معه.
ولهذا سيدي فضيلة الشيخ من الأفضل لأهل السنة أن يصنعوا شيئا يحققون فيه إنجازات إذا أرادوا
أن يتبعهم الناس. هل أهل السنة مستاؤون من سياسة إيران في العراق؟ الأمر بسيط: بإمكان
السعودية ومصر والأردن والمغرب أن تهب غدا لنصرة المقاومة العراقية السنية لتحقق انتصارا
على الأمريكيين، وبإمكانها أن تدعم مقاومة الأفغان وأهل الصومال. لكن هيهات.
إذا خاض السيد حسن نصر الله انتخابات على مستوى الأمة الإسلامية ضد الرئيس حسني مبارك
أو الملك عبد الله السعودي، فمن سيفوز؟ بالتأكيد سيفوز سماحة الشيخ حسن نصر الله ذلك لأن
الناس يعتبرونه مجاهدا وصادقا وأمينا. وإذا خاض الشيخ أسامة بن لادن انتخابات ضد ملك
الأردن في الأردن، من سيفوز؟ سيفوز الشيخ أسامة لأن الناس يعتبرونه مجاهدا وصادقا، وعلى
الرغم من المآخذ التي يأخذها الناس على تنظيم القاعدة. وإذا جرى تنافس انتخابي على مستوى
الأمة بين الشيخ حارث الضاري السني والمالكي الشيعي رئيس وزراء العراق حاليا، من سيفوز؟
بالتأكيد سيفوز الشيخ حارث الضاري بهامش واسع جدا لأنه مجاهد يقف مع المجاهدين ويساندهم،
يرفض الاحتلال الأمريكي.
وفي الختام أقول بأنه إذا بقيت الأمور على ما هي عليه فإن إيران ستحظى بتأييد أغلب أهل السنة،
وسيقود أهل الشيعة المسلمين جميعا بموافقة جماهير السنة. فبدل أن نصب جام غضبنا على
الشيعة، علينا أن نسهر الليالي الطوال من أجل أمة تندفع إلى الأمام. انتقاد الآخرين لا يجعلنا في
المقدمة، وفقط سواعدنا هي التي تنطلق بنا. ومن المهم جدا ألا يهرب أهل السنة من عجز
زعمائهم وتآمرهم على كل قضايا الأمة الاقتصادية والسياسية والجغرافية والثقافية والأمنية، ويلقوا
باللائمة على أهل الشيعة.
| |
|
| |
طاهر بسطي عضو مساهم
الجنس : العمر : 43 تاريخ الميلاد : 02/11/1981 البرج : العمل/الترفيه : دمشق السيده زينب ع المزاج : حسب الجو تاريخ التسجيل : 28/02/2009 عدد المساهمات : 245
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الجمعة مايو 08, 2009 4:34 pm | |
| حقيقه يعجز اللسان عن الوصف وتنحني الرؤؤس تقديرا لهذه الشخصيه الفذه ونسال الله جلا وعلا ان يفك اسره ويمده بالقوه والعزم ليتابع مسيرته المشرفة | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم الإثنين مايو 11, 2009 7:33 am | |
| هذه السيرة العطرة لاحرار العالم وهذا التاريخ المشرف لهم فلانهم يابون الذل والهوان يقبعون خلف القضبان ولكن الصبح قريب................... | |
|
| |
| دعوة للتضامن مع البروفسور عبد الستار قاسم | |
|