| العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن | |
|
+4جواد أمين سليمان أسد حسن المصري سامرحريري 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الإثنين مايو 18, 2009 9:20 pm | |
| [color=blue]العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن من الأبحاث الأساسية التي وقع النزاع فيها كثيراً على مرّ تاريخ الإنسان الطويل: هل يمكن الاعتماد على نتائج الاستدلالات العقلية في مختلف المجالات الفكرية والعقدية؟ والواقع: إنّ هذا النزاع: تارةً يمكن تصويره بين الاتّجاه الحسّي الذي لا يؤمن إلاّ بنتائج العلوم الطبيعية القائمة على أساس المنهج التجريبي، وبين الاتّجاه العقلي الذي ذهب إليه الفلاسفة عموماً حيث آمنوا بإمكان الاعتماد على نتائج العلوم العقلية القائمة على أساس المنطق الأرسطي. وأُخرى بين الاتّجاه الذي يصرّ على الاقتصار على ظواهر الكتاب والسنّة والابتعاد عن الأُصول المنطقية والعقلية لفهم المعارف الدينية عموماً، وبين الاتّجاه الذي يعتقد أنّ الكتاب والسنّة هما الداعيان إلى التوسّع في استعمال الطرق العقلية الصحيحة، وهي المقدّمات البديهية أو المرتكزةعلى البديهية. قبل هذا لابدّ من تعريف العقل، وماذا يراد به في مثل هذه الأبحاث؟ يطلق اسم العقل بالاشتراك على أربعة معان: 1. الوصف الذي به يفارق الإنسان سائر المخلوقات، وهو الذي به استعدّ لقبول العلوم النظرية وتدبير الصناعات الفكرية، وهو الذي أراده الحارث المحاسبي حيث قال في حدّ العقل: إنّه غريزة يتهيّأ بها إدراك العلوم النظرية وتدبير الصناعات، وكأنّه نور يقذف في القلب، به يستعدّ لإدراك الأشياء، فإنّ الغافل عن العلوم والنائم يسمّيان عاقلين باعتبار وجود هذه الغريزة مع فقد العلوم . وكما أنّ الحياة غريزة بها يتهيّأ الجسم للحركات الاختيارية والإدراكات الحسّية ، فكذلك العقل غريزة بها يتهيّأ بعض الحيوانات للعلوم النظرية. ويمكن تشبيه ذلك بالمرآة التي تفارق غيرها من الأجسام في حكاية الصور والألوان؛ لصفة اختصّت بها وهي الصقالة، وكذلك العين تفارق الأعضاء بصفة غريزية بها استعدّت للرؤية. فنسبة هذه الغريزة في استعدادها لانكشاف العلوم كنسبة المرآة إلى صور الألوان ونسبة العين إلى صور المرئيات.
والعقل بهذا المعنى يستعمله الفلاسفة في كتاب البرهان ويعنون به قوّة النفس التي بها يحصل اليقين بالمقدّمات الصادقة الضرورية.
2. علوم تستفاد من التجارب بمجاري الأحوال، فإنّ من حنّكته التجارب وهذّبته المذاهب يقال: إنّه عاقل في العادة، ومن لا يتّصف بذلك يقال: إنّه غبيّ جاهل. (ومرجعه إلى جودة الرويّة وسرعة التفطّن في استنباط ما ينبغي أن يؤثر أو يتجنّب، وإن كان في باب الأغراض الدنياوية وهوى النفس الأمّارة بالسوء، فإنّ الناس يسمّون من له هذه الرويّة المذكورة عاقلاً، أمّا أهل الحقّ فلا يسمّون هذه الحالة عقلاً بل أسماء أُخر كالدهاء أو غيره).
3. (أن ينتهي قوّة تلك الغريزة إلى أن يعرف عواقب الأُمور، فيقمع الشهوة الداعية إلى اللذّة العاجلة ويقهرها، فإذا حصلت هذه القوّة سمّي صاحبها عاقلاً بحيث إنّ إقدامه وإحجامه بحسب ما يقتضيه النظر في العواقب لا بحكم الشهوة العاجلة، وهذا أيضاً من خواصّ الإنسان التي يتميّز بها عن سائر الحيوانات).
وهذا المعنى هو الذي أشارت إليه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قلت له: ما العقل؟ قال: (ما عُبد به الرحمن واكتسب به الجنان). قال المجلسي في (مرآة العقول): (والمراد من العقل، ملكة وحالة في النفس تدعو إلى اختيار الخيرات والمنافع واجتناب الشرور والمضارّ، وبها تقوى النفس على زجر الدواعي الشهوانية والغضبية والوساوس الشيطانية).
4. (وهو المذكور في كتاب الإلهيات ومعرفة الربوبيات وهو الموجود الذي لا تعلّق له بشيء إلاّ بمبدعه وهو الله القيّوم، فلا تعلّق له بموضوع كالعرض ولا بمادّة كالصورة ولا ببدن كالنفس، وليس له كمال بالقوّة، ولا في ذاته جهة من جهات العدم والإمكان والقصور إلاّ ما صار منجبراً بوجوب وجود الحقّ تعالى، ولهذا يقال لعالمه عالم الجبروت، وكلّه نور وخير لا يشوبه شوب ظلمة وشرّ إلاّ ما احتجب بسطوة الضوء الأحدي وهو أمر الله وكلمته) وهذا هو الذي ورد في الروايات (أوّل ما خلق الله العقل). وجاء ايضا عن سماعة بن مهران قال: (قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: إنّ الله عزّ وجلّ خلق العقل وهو أوّل خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر، ثمّ قال له: أقبل فأقبل، فقال الله خلقتك خلقاً عظيماً وكرّمتك على جميع خلقي...).
والمراد من العقل في هذه الأبحاث هو المعنى الأوّل؛ قال العلامة الطباطبائي: (إنّ الحسّ لا ينال غير الجزئيّ المتغيّر، والعلوم لا تستنتج ولا تستعمل غير القضايا الكلّية، وهي غير محسوسة ولا مجرّبة، فإنّ التشريح مثلاً إنّما ينال من الإنسان مثلاً أفراداً معدودين قليلين أو كثيرين، يعطي للحسّ فيها مشاهدة أنّ لهذا الإنسان قلباً وكبداً مثلاً، ويحصل من تكرارها عدد من المشاهدة يقلّ أو يكثر وذلك غير الحكم الكلّي في قولنا: (كلّ إنسان فله قلب أو كبد). فلو اقتصرنا في الاعتماد والتعويل على ما يستفاد من الحسّ والتجربة فحسب من غير ركون على العقليات من رأس، لم يتمّ لنا إدراك كلّي ولا فكر نظريّ ولا بحث علميّ. فكما يمكن التعويل أو يلزم على الحسّ في مورد يخصّ به، كذلك التعويل فيما يخصّ بالقوّة العقلية. ومرادنا بالعقل هو المبدأ لهذه التصديقات الكلّية والمدرك لهذه الأحكام العامّة، ولا ريب أنّ الإنسان معه شيء شأنه هذا الشأن).
وقال أيضاً: (العقل يطلق على الإدراك من حيث إنّ فيه عقد القلب بالتصديق، على ما جبل الله سبحانه الإنسان عليه من إدراك الحقّ والباطل في النظريات، والخير والشرّ والمنافع والمضارّ في العمليات حيث خلقه الله سبحانه خلقة يدرك نفسه في أوّل وجوده، ثمّ جهّزه بحواسّ ظاهرة يدرك بها ظواهر الأشياء، وبأُخرى باطنة يدرك معاني روحية بها ترتبط نفسه مع الأشياء الخارجة عنها كالإرادة والحبّ والبغض والرجاء والخوف ونحو ذلك، ثمّ يتصرّف فيها بالترتيب والتفصيل والتخصيص والتعميم، فيقضي فيها في النظريات والأُمور الخارجة عن مرحلة العمل قضاءً نظرياً، وفي العمليات والأُمور المربوطة بالعمل قضاءً عملياً، كلّ ذلك جرياً على المجرى الذي تشخّصه له فطرته الأصلية، وهذا هو العقل).
بعد أن اتّضح معنى العقل نقول: إنّ الحياة الإنسانية قائمة على أساس الإدراك والفكر، ولازم ذلك أنّ الفكر كلّما كان أصحّ وأتمّ كانت الحياة أقوم. وقد دعا القرآن إلى الفكر الصحيح وترويج طرق العلم في آيات كثيرة وبطرق وأساليب متنوّعة كقوله: ((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)) (الأنعام: 122)، ((هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)) (الزمر: 9)، ((يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)) (المجادلة: 11)، ((فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَابِ)) (الزمر: 17 ـ 18).
ولم يعيّن في الكتاب العزيز هذا الفكر الصحيح القيّم الذي يندب إليه إلاّ أنّه أحال فيه إلى ما يعرفه الناس بحسب عقولهم الفطرية وإدراكهم المركوز في نفوسهم، ولو تتبّعت الكتاب الإلهي ثمّ تدبّرت في آياته وجدت ما لعلّه يزيد على ثلاثمائة آية تتضمّن دعوة الناس إلى التفكّر أو التذكّر أو التعقّل، أو تلقّن النبي صلى الله عليه وآله الحجّة لإثبات حقّ أو لإبطال باطل كقوله: ((قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَِ اللهِ شَيْئاً إنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ)) (المائدة: 17) أو تحكي الحجّة عن أنبيائه وأوليائه كنوح وإبراهيم وموسى وسائر الأنبياء العظام، ولقمان ومؤمن آل فرعون وغيرهما، كقوله: ((قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)) (إبراهيم: 10) وقوله: ((وَإذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) (لقمان: ) ((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)) (غافر: 28) وقوله حكاية عن سحرة فرعون: ((قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ... )) (طه: 72).
ولم يأمر الله تعالى عباده في كتابه ولا في آية واحدة أن يؤمنوا به أو بشيء ممّا هو من عنده أو يسلكوا سبيلاً وهم عمي لا يشعرون، حتّى أنّه علّل الشرائع والأحكام التي جعلها لهم ـ ممّا لا سبيل للعقل إلى تفاصيل ملاكاته ـ بأُمور تجري مجرى الاحتجاجات كقوله: ((إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ)) (العنكبوت: 45) وقوله: ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) (البقرة: 183) وقوله في آية الوضوء: ((مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) (المائدة: 6) إلى غير ذلك من الآيات.
وهذا الإدراك العقلي أعني الفكر الصحيح الذي يؤكد عليه القرآن الكريم ويبني على تصديقه ما يدعو إليه من حقّ أو خير أو نفع، ويزجر عنه من باطل أو شرّ أو ضرّ ـ إنّما هو الذي نعرفه بالخلقة والفطرة ممّا لا يتغيّر ولا يتبدّل ولا يتنازع فيه إنسان وإنسان ولا يختلف فيه اثنان، وإن فرض فيه اختلاف أو تنازع فإنّما هو من قبيل المشاجرة في البديهيات وهو ناتج عن عدم فهم احد الطرفين لجوانب المسالة فالعقل طريقا للوصول الى الحق وهو السبيل الى معرفة حقيقة الاشياء.[/color]
عدل سابقا من قبل سامرحريري في الأربعاء مايو 27, 2009 10:42 am عدل 2 مرات | |
|
| |
حسن المصري عضو مميز
الجنس : العمل/الترفيه : طالب علم في الحياة مكان الاقامة : دمشق المزاج : متفائل تاريخ التسجيل : 15/12/2008 عدد المساهمات : 611
| |
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الأربعاء مايو 20, 2009 5:56 am | |
| شكرا لكم اخي حسن على قراءتكم لهذا الموضوع وتحياتي لكم من القلب دمتم موفقين | |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الأربعاء مايو 20, 2009 9:38 am | |
|
أشكرك على موضوعك القيم
أخي سامر ... لي عودة قريبة عليه إن شاء الله
| |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الخميس مايو 21, 2009 3:25 pm | |
| اشكرك اخي سليمان وانتظر عودتك القريبة موفقين | |
|
| |
جواد أمين عضو مساهم
الجنس : العمر : 44 تاريخ الميلاد : 31/07/1980 البرج : العمل/الترفيه : طالب علوم دينية المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 05/12/2008 عدد المساهمات : 420
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الجمعة مايو 22, 2009 12:40 am | |
| السلام عليكم الشيخ المحترم والخلوق الشكرك على هذا الأيضاح اللطيف والدقيق ويا حبذا لو نستفيد أكثر في هذا الميدان وانتم تختصون بهذه الأمور في الحوزة الرضوية لتكون الفائدة لنا جميعاً إن للعقل الدور الأول ليصل الإنسان للفكر الصحيح والذهنية العقلائية السليمة الخالية من الشبهات والخرافات ومتى وصلنا لعقل سليم فكرياً ذهنياً نصل إلى فهم أدق وأفضل في القرآن والحديث وحتى كافة العلوم وبمختلف أطيافهاوبحسب قول أهل الإختصاص حيث إن الإبتعاد عن العلوم العقلية التي تفيد وتقوي وتصحح الفكر وإدراكات الذهن هو السبب الرئيسي والمباشر لتراجع القدرات العقلية عند الناس والتي لها أسباب هي الأخرى ومتنوعة منها فردية واجتماعية وسياسية أذكرمنها: 1ـ ضعف المستوى الذهنى والعقلى لدى أكثر الناس اللازم لتحصيل هذه العلوم الدقيقة 2ــ الجهل العام بين أكثر الناس بهذه العلوم وأهميتها الحياتية فى تعيين مصير الإنسان،والناس أعداء ماجهلوا 3ــ عدم اهتمام المدارس والجامعات بالعلوم العقلية ،والاكتفاء بالعلوم الرياضية والطبيعية 4ــ الميل نحو المحسوسات والتوجه تحو الماديات والشهوات ،عند أكثر الناس 5ــ سيطرة الاتجاه المادى على المدارس والجامعات ،وطغيان المنهج التجريبى، وإقصاء العلوم العقلية الإلهية بالكلية ، والتعامل معها على أنها تراث تاريخى لاثمرة عملية من ورائه ،والتركيز على الفلسفة الغربية المادية والتشكيكية 6ــ سيطرة الأنظمة السياسية المستبدة الغاشمة والجاهلة على مر التاريخ على مقدرات الأمة الإسلامية بعد إقصاء القيادة السياسية الشرعيةلأهل البيت(ع)،ومحاربتها الدؤوبة للمعرفة والتعقل الصحيح ،وترويجها للبدع والخرافات ،ودعمها للمذاهب الفكرية المنحرفة ، التى تؤمن مصالحها غير المشروعة ،وتحط من قيمة الإنسان والإنسانية. من هذه الأسباب وغيرها وحالات اخرى نجد أن العقل البشري يفقد مقومات الفكر الصحيح والذهنية الواعية المنفتحة والقادرة على مواجهة انواع المشاكل المختلفة في الفهم والإدراك والسيطرةووو وبالتالي ترانا نحل المشاكل طبق معتقدات خاطئة ومقدمات كلها شبهات وخرافات ولا نعير اي اهتمام لهذه النعمة التي ميز الله العلي االقدير بها الإنسان عن غيره ليقوم فكره في فهم القرآن وسائر العلوم الربانية والأكادمية على أمل المواصلة أخي الحبيب شكراً لهذا الطرح واتمنى الإستمرار
عدل سابقا من قبل جواد أمين في الأحد مايو 24, 2009 6:12 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن السبت مايو 23, 2009 5:20 am | |
| تحياتي من القلب اخي وعزيزي جواد اتمنى لك مزيد من الازدهار والتالق واشكرك على مرورك الكريم على هذا الموضوع وادعولك الله ان يوفقك ويسدد خطاك | |
|
| |
آية
الجنس : تاريخ التسجيل : 20/05/2009 عدد المساهمات : 66
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن السبت مايو 23, 2009 7:04 pm | |
| الموضوع ذا محتوي ومضمون رائع
وممتع والاسلوب في الطرح جيد ورصين الاان الموضوع من العيار العقلي الثقيل لكنك اجدت في تبسيطه وتحليل عباراته مشكور حفظكم الله | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الإثنين مايو 25, 2009 2:35 am | |
| شكر اخت ايه على هذا التعليق
موفقين ان شاء الله | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الثلاثاء يونيو 02, 2009 11:02 am | |
| عفوا لم اجبك اخت أية سوف اسعى ان شاء الله الى التبسيط اكثر واتمنى من كل عضو يجد ابهام في اي مسالة ان يسال عنها وان شاء الله سوف نخدمه قدر المستطاع | |
|
| |
سليمان أسد عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : ماجستير زراعة مكان الاقامة : سورية المزاج : متقلب ... مع الجو !!! تاريخ التسجيل : 29/05/2008 عدد المساهمات : 717
| |
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الثلاثاء يونيو 16, 2009 10:23 pm | |
| اشكرك اخي العزيز سليمان على اضافة هذا الحديث الغني والمفيد واسال الله العلي القدير ان يوفقك | |
|
| |
حيدر الشيخ عضو مميز
الجنس : العمر : 34 تاريخ الميلاد : 02/08/1990 البرج : العمل/الترفيه : مدير مقهى انترنيت مكان الاقامة : دمشق السيدة زينب المزاج : مفيّش تاريخ التسجيل : 29/10/2008 عدد المساهمات : 504
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الخميس يناير 14, 2010 1:32 am | |
| مشكور اخ سامر ان العقل هو الحياة والعقل هو الوحيد القادر على حل المعضلات وان للتفكير دور اساسي في اجتياز الحواجز التي يتعرض لها الانسان كالأمور العقائدية مثلا (حديث قدسي) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، نا أَبُو هَمَّامٍ يَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ نا سَعِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ , نا عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ : " أَقْبِلْ " , فَأَقْبَلَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : " أَدْبِرْ " . فَأَدْبَرَ , فَقَالَ : " وَعِزَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ , بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي , لَكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ " . | |
|
| |
د محمد
الجنس : العمل/الترفيه : طب بشري تاريخ التسجيل : 16/02/2010 عدد المساهمات : 28
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الثلاثاء مارس 16, 2010 1:24 am | |
| العقل له دور كبير لذلك تكرر ذكره في القرأن الكريم وان تعطيل العقل امر يودي الى الهلاك سلمت يداك اخي سامر على هذا الموضوع الشق والجميل | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الخميس مارس 18, 2010 10:24 am | |
| شكرا لمرورك اخي الكريم د محمد دمتم موفقين | |
|
| |
bsam
الجنس : تاريخ التسجيل : 11/03/2010 عدد المساهمات : 10
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الجمعة مارس 19, 2010 5:40 am | |
| مشكور اخي سامر على موضوعك المتقن والمفيد | |
|
| |
سامرحريري عضو مساهم
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 08/07/1979 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعة ماجستير فرع الفلسفة تاريخ التسجيل : 02/07/2008 عدد المساهمات : 533
| موضوع: رد: العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن الجمعة أبريل 02, 2010 9:51 am | |
| اشكر الاخ حيدر جزيل الشكر على هذه الاضافة المفيدة كما اشكر الاخ بسام على تعليقه ومروره الكريم | |
|
| |
| العقل ودوره في فهم وتفسير القرآن | |
|