علماء سورية و لبنان و إيران يدعون للوحدة الإسلامية

دعا السيد القائد علي الخامنئي خلال زيارته لمحافظة كردستان

الى نبذ الخلافات المذهبية لأن مثيري الفتنة و الفرقة بين المسلمين

ليسوا من الشيعة و السنة؟

و أصدر فتوى شرعية بحرمة أي عمل يضر بالوحدة الإسلامية بين السنة و الشيعة .

وقد علق الشيخ ماهر حمود ( امام مسجد القدس في صيدا – بيروت ) على دعوة السيد القائد قائلاً :

الثورة الاسلامية اسست على هذا المبدأ و كان من الشعارات الاولى الى الوحدة

هي ( يا ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا) و كان ايضاً من الشعارات ( اليوم ايران

و غداً فلسطين ) . السيد الخامنئي يتمم الفكرة التي انطلقت في ايران في موضع

تنفيذ منذ 30 عاماً و هي الفكرة التي نحرص عليها كل يوم و التي لعلها وصلت

بعد 30 عاماً من الجهود المضنية الى قمة ما وصلت اليه في عدوان غزة حيث

ثبت ان المقاومة في غزة كانت تتواصل تواصلاً كاملاً مع ايران ، مع حزب الله

في لبنان بدون اي حواجز مذهبية . نعم، كلام السيد خامنئي بعد انتصار غزة و

بعد انتصار لبنان ايضاً ، بعد هذين الانتصارين المميزين في تاريخ صراعنا مع

الصهيونية كأنجاز متقدم للثورة الاسلامية في ايران ، كلام السيد خامنئي يجب ان

يعطى بعداً اكبر.

مما لاشك فيه ان شعار الوحدة الذي اطلقه قائد الثورة الاسلامية هو شعار عظيم

جداً و مطلب ، هو ضرورة هو حياة هذه الامة . نحن دائماً نفكر بالاعداء و كيف

يفسرون او كيف يحاولون تفريق الامة . هذا صحيح و لكن نحن نريد من ابناء

الامة و على رأسهم العلماء القادة ، الحكماء الذين يحاربون الجهل بنوعيه ،

الجهل البسيط و الجهل المركب

من جانبه قال الشيخ د.علاء الدين الحموي - عميد كلية الاوزاعي – دمشق :

مما لا شك فيه ان دعوة قائد الثورة الاسلامية الى الوحدة الاسلامية ليست الاولى

من نوعها لكنها تذكرنا دائماً بضرورة الوحدة و بأجتماعنا لاسيما في هذا الوقت

الذي يتكالب علينا اعداؤنا من كل مكان و يجتمعون من غير وجود رابط يجمعهم.

فكان اولى بنا ان نجتمع و بيننا الروابط الكثيرة التي تجمعنا. لكن لابد ان نتذكر

دائماً بأن حجر الزاوية في الوحدة الاسلامية هم علماء الامة من السنة و الشيعة

عندما يعتقدون بضرورة هذه الوحدة منهجاً علمياً عملياً يبلغونه لأبنائهم من

المتعلمين على ايديهم . عند ذلك لن يكون لدور هؤلاء الذين ينشرون الفتنة بين

المسلمين ، لن يكون لهم الدور الكبير. مما لاشك فيه ان هؤلاء الذين يكفرون هذه

الفرق او تلك، يبثون الفتنة بين اطراف الامة الواحدة الذين يقولون لا اله الا الله و

يتجاهلون احاديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم التي تنهى عن تكفير اهل

القبلة . و هنا لابد ان نؤكد على ان دعوة قائد الثورة الاسلامية كي تحث علماء

الامة من السنة و الشيعة للتصدي لهؤلاء و الوقوف في وجههم.

الحاجز الاساسي هو حاجز الجهل . عندما نرفع الجهل و هو العدو الاكبر بين

افراد الامة، عندما نقول بأن السنة و الشيعة هما مدرستان في فهم الدين ، عندما

نعلم ابنائنا احترام الآخر و كيف يحترم كل منا الاخر على ما هو عليه . اذا كنا

مطالبين بأن نجادل اهل الكتاب بالتي هي احسن ، فكيف نتعامل مع اخواننا.

الحاجز الثاني هو تلك الفئة التي لا احب ان تعطى اكبر من حجمها و التي شأنها

التكفير و ان تحكم على الناس و يأخذون دور القاضي و نسوا بأن دور الداعي

ليس قاضياً و انما طبيباً مصلحاً معالجاً. الدور الثالث هو دور العدو الذي يستثمر

دائماً الخلافات بين افراد الامة . و اقول دائماً ينبغي ان لا نمنحه فرصة بأنفسنا

حتى يفرق بين ابناء الامة الواحدة.

و عندما نبين ان المدارس هي عبارة عن اشجار و الناس ينتظرون ثمارها و اياً

كانت انواع هذه الثمار فنحن نحترم الشجر الذي يصدر لنا هذه الثمار لتشكل لنا

مائدة متنوعة متناغمة فيما بينها . عندئذ ٍ لن ندع فرصة لهؤلاء الذين يريدون بث

روح الفتنة و التفرقة بين ابناء الامة الواحدة. و عندما دار الحديث عن الميثاق و

هذا شيء عظيم جداً ان يكون هناك ميثاق بين علماء الامة يوقع عليه هؤلاء

الالاف لكن نحن اليوم بحاجة الى ترجمة هذا الميثاق بصورة عملية من خلال

الاعلام و التعليم و من خلال ما يثبت وحدتنا الوطنية و يقودنا جميعاً الى الوحدة

بين افراد الامة الاسلامية

شكرا لك اخي وعزيزي سليمان على هذا الموضوع القيم
والذي نحتاجه ونحتاج الى تقليب صفحاته في كل آونة
فالوحدة الاسلامية في ظل التهديدات الخارجية اضحت ضرورية
جدا وعلينا ترسيخ معالمها بين صفوف المسلمين قبل ان يتناولهم الاعداء ليبثوا فيهم التفرقة
ويغرسوا الشحناء والبغضاء ويقلبوا اطرافهم ليستضعفوهم ويصلوا الى غاياتهم ومرادهم
ففي الحقبة الاخيرة ظهرت شبكات تلفزيونية ومواقع الكترونية ارجو الاخوة رجاءا شديدا
بالدقة في التعامل معها فهي اسست لبث التفرقة بين المسلمين لاضعافهم كما اني لا اشك
انها مدعومة من الخارج
فعلينا التعامل بوعي وحذر معها ومع كل المخربين كما علينا
التفكير والتعقل
في القضايا و الامور ومنشاها ومصدرها وهدفها وغايتها فالجدية ضرورية في زمان بات فيه المسلمون يذبحون بعضهم البعض ليقف الغرب ويتفرج على شلال الدماء المنبعث من نحور المسلمين
ويكون هو السبب والاداة المنفذة هي بعض العقول التي اغلقت منافذ فكرها وسخرت نفسها لخدمة المشروع الغربي
فالدعوة الى الوحدة امر في غاية الاهمية في كل الازمنة فالقران الكريم يدعو لها والرسول الاعظم كذلك والائمة الاطهار وكل الاحرار في العالم لابل تعدى الامر الى الدعوة الى الانسانية
العلاقات الاجتماعية اكثر شمولا والحس النساني اقوى بروزا لينسجم مع متطلبات الفطرة الانسانية السليمة فالامام علي(ع) في رسا لته لمالك الاشتر النخعي يقول: فالناس صنفان امااخ لك في الدين اونظير لك في الخلق
فالوحدة امر دعا اليه من وعى وفهم الاسلام وحمله منارا للعالم وفكرا مشرقا يتلالا في ارجاء الكون.

ش?را ل? اخی سلیمان علی هذا الخبر الجمیل و المفرح

شكر لك استاذ سليمان
على هذا الخبر
والوحدة الاسلامية
مهمة جدا في هذه الظروف والوحدة تبدا
في انفسنا بان نؤمن بها اولا
ثم نطبقها بالواقع العملي
موفق منتدى الفوعة

شكرا لك اخي سليمان
اخبار مفرحه وجميله

اوافق الاخت ايه على
فكرتها لان الوحده تبدا من الخلية الصغيره
لتسري في المجتمع
فعلينا تقوية هذه الروحية في انفسنا
وان نقضي على الفرقه والشتات
موفقين

أشكركم أخوتي سامر ، جميل ، آية و طاهر

فالوحدة هي الحل الأمثل و الطريق المنطقي لحل المشاكل التي يعاني منها المسلمين

» علماء وأئمة إدلب يدعون أبناءها لتجنب شر الفتنة.. والشوفي لـ"
» علماء سورية و مصر : فتوى اللحيدان (عار)
» هل بقي في لبنان من يقرأ؟
» دراسة الطب في إيران
» تسمية 38 إيرانياً ضمن أفضل علماء الدنيا