قصيدة في أمير المؤمنين سلام الله عليه

هذه قصيدة استوقفتني فأحببت ان انقلها لكم

يا أميري عاشت الأرض إذا كنت أمير .. حاكمُ ليس له في هذه الدنيا نظير
حاكمٌ قد ملك الدنيا وقد عاش فقير .. غادر العالم عن سيفٍ ودرعٍ وحصير
ملكتَ الناس بالرحمة وبالإنصافِ والعدلِ .. عطاءٌ لا لأصحابٍ إذا تُعطي ولا أهلِ
وكم قد خاب حُكّامٌ برغم البطش والقتل .. قلوبُ الناسِ لا تأتي بغير الودّ والفضلِ
أميرٌ ما سعى للطائفياتِ .. له من شعبه أغلى التحياتِ
يا أميراً حكم الناس على خير طريق .. فرجٌ كان إلى الشعبِ إذا حلَّ المضيق
لم يمل دون فريقٍ في عطاءٍ في طريق .. ولذا ما قرّب الحكم إليه من صديق
يدير الكل بالتقوى ويدنيهم بلا فرقِ .. وكلٌ عنده يحظى بكل العدلِ والحقِّ
ولا من طائفياتٍ ولا من باعثِ العرقِ .. وما جاعت أعاديهِ ولا أنّت من الرزقِ
عليٌُّ آيةُ الإنصافِ والحسنِ .. قريباً كان للشيعي والسني
الأرض ضاقت بجورٍ أزلي .. والطائفياتُ وقعُ الدولِ
كل الحكومات ثارت وعتت .. إنا نريد أميراً كعلي
حتى أعاديه نالت حقها .. من ذا الذي مثله في العملِ
أعطوا لنا حاكماً كالمرتضى .. للطائفياتِ لا يمتثلِ
عليٌّ لم يكن يوماً إلى الشيعة .. عليٌّ ملجأ الأيتام والجوعى
واضحُ الموقفِ .. لم يكن طائفي .. هل سمعتم عنه يوماً ردّ إنسانا
أم على عهده .. عاد من عنده .. سائلاً حتى من الكفار حيرانا
هذا عليٌّ إلى الشعبِ سند .. ما عرفت كفّه ربّ وقد
هذا عليٌّ فمن مثل علي .. لم يشتكي منه في الناس أحد
هذا عليٌّ وما ولّى على .. رأس العباد صديقاّ أو ولد
الفضل للمتقي في حكمه .. أكرم به من أميرٍ وبلد