منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 43
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2009 3:11 am

مكانة المرآة.
اللهم صلِ على حبيبك وخير خلقك محمد وعلى آله الغر الميامين الطيبين الطاهرين.
يجب على كل أفراد المجتمع وعلى الرجال في البلاد الإسلامية أن يعلموا بأن نظرة الإسلام للمرأة هي عبارة عن تواجد المرأة في كل مجالات الحياة وعبارة عن تعلّمها وجدّها وسعيها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي في المجتمع، ويجب أيضاً أن يعلموا ما هو دور المرأة وواجبها في محيط الأسرة وخارجه. ومع هذا إن للإسلام نظرة بينّة وواضحة بالنسبة للمرأة، وإذا أردنا أن نقارن هذه النظرة مع نظرة الثقافات الأخرى كالثقافة الغربية نجد أن النظرة الإسلامية ليست فقط قطعت أشواطاً كبيرة ومتقدمة بل لها تاريخ قديم يفوق عما هي عليه بالنسبة للرجل. وهذه النظرة الإسلامية الصحيحة للمرأة هي بسبب نجاح وتقدم البلاد وارتقاء المستوى النساء في هذه البلاد الإسلامية.
وفي مجال التكامل والنمو والترقي المعنوي للمرأة، إن المرأة لا تختلف عن الرجل في هذا المجال، يعني المرأة تستطيع أن تصل إلى أعلى درجات الكمال المعنوي كذلك الرجل يستطيع أن يصل إلى هذه الدرجات الرفيعة من النمو والتكامل المعنوي، فالمرأة تستطيع أن تصل إلى مستوى السيدة الزهراء (ع) والرجل أيضاً يستطيع أن يرقى درجات الكمال حتى يصل إلى مستوى الإمام علي (ع)؛ فالقرآن الكريم عندما يريد أن يذكر نموذجاً للإنسان المؤمن يختار من بين النساء، لا من الرجال {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون...} {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها..}([1]). الله سبحانه وتعالى يذكر نموذجين من النساء بصفتها رمزاً للإنسان المؤمن لا رمزاً للمرأة المؤمنة، يعني الله تعالى عندما أراد أن يذكر نموذجاً لا مثيل له أو يندر مثيله بين بني الإنسان ومثلاً لأعلى درجات الإنسانية والتكامل المعنوي لم يذكره من العظماء ولا من الشخصيات العلمية والدينية والأنبياء (ع) بل ذكره من النساء، حيث ذكر امرأتين كنموذج حي للإنسانية والتكامل المعنوي، إحداهما امرأة فرعون {إذ قالت رب ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة}. هذه المرأة هي التي كافحت هذه القدرة المتغطرسة الطاغوتية المتمثلة بزوجها، هذه المرأة التي لم تخضع لظلم زوجها المقتدر الذي طغى بظلمه وعمله. إن عظمة هذه المرأة تتجلى في أن زوجها لم يستطيع أن يفرض عليها طريق الضلال وهي في بيته مع أن عظمته وقدرته الواسعة استطاعت أن تسيطر وتهيمن على ملايين الرجال وجعلتهم رهن إرادته، بل عاشت هذه المرأة حرة وآمنت بالله وتركت طريق فرعون وطرق الضلال واختارت الطريق الإلهي القويم، لذا ذكرها القرآن الكريم نموذجاً بارزاً لا مثيل له أو ندراً ليس لبني جنسها فقط بل للبشرية جمعاء رجالاً ونساءً.
المرأة الأخرى التي ذكرها القرآن الكريم هي مريم بنت عمران (ع) وأم عيسى (ع) {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها..}. هذه المرأة التي وقفت كالجبل الأشم أمام كل الظنون السيئة والتهم التي توجهت إليها من قبل سكان مدينتها ومنطقتها وأخذت بيدها روح الله وكلمته، هذه الآية العظمى التي زرعها الله تعالى في نطفتها الطاهرة بقدرته وإرادته لتشق بها الظلام الذي كان مهيمناً على العالم في ذلك الزمان.
فهاتان المرأتان قد ملأتا الدنيا بنورهما وضيائها. النموذج الكامل للإنسان المثالي ولم ينتخب رجلين ولا رجل وامرأة ولا بد أن يكون لهذا الانتخاب سرّ خفي.
لقد جاء في الآية الشريفة من سورة الأحزاب أن الرجل والمرأة متساويان في الإيمان والقانون والخشوع والتصدق والصوم والصبر والاستقامة وحفظ العفة وذكر الله {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً}. إذن النشاطات التي تمارسها المرأة هي نشاطات مباحة وذلك بشرط المحافظة عليها. بممارسة المرأة لهذه النشاطات تضمن نصف الأيدي العاملة في المجتمع، حيث في الوقت الذي بدأت فيه المرأة بطلب العلم كان طلب العلم مقتصراً على الرجال وكذلك عندما دخلت المرأة ميادين التدريس أصبح عدد المعلمون ضعف مما كان عليه سابقاً وذلك قبل دخولها في هذا الميدان وعندما كان التدريس مقتصراً على الرجال فقط.
وقد أعطى الإسلام أهمية خاصة للمرأة في كل الأحوال سواء كانت زوجة أو أماً.
لاحظوا الأحكام الإسلامية هي منذ اللحظة الأولى من تشكيك نواة الأسرة هي إلى جانب المرأة. والإسلام يخالف تصرفات بعض الرجال الذين يحاولون فرض آرائهم وممارسة الظلم في حياتهم الزوجية.
إن المرأة هي التي تحافظ على الأسرة وتديرها، وهي العنصر الأساسي لبناء الأسرة وتشكيلها لا الرجل، لأن المرأة إن كانت عاقلة وفاهمة ومدبرة للأمور وربة بيت ممتازة تستطيع أن تحتفظ على الأسرة إن غاب الرجل عنها لسبب وفاته أو غيره، أما الرجل فلا يستطيع أن يحافظ على بنيان الأسرة إذا ما غابت المرأة عنها، ولهذا أكّد الإسلام على دور المرأة في داخل الأسرة. أرجو من الشابات والدارسات والسيدات المتعلمات والعالمات، أن ينتبهن جيداً كي تكون العقيدة الإسلامية نسبة إلى المرأة، جلية واضحة.
والإسلام ينظر إلى المرأة من خلال عدة جوانب منها: دور المرأة على أنها إنسانة في طريقها إلى التكامل المعنوي والنفسي. في هذه النظرة، لا يوجد أي فرق بين المرأة والآخرين. كان هناك نساء عظيمات وبارزات، كما كان من الرجال في القرآن الكريم، عندما يريد الله سبحانه وتعالى أن يضرب مثلاً للمؤمنين، يضرب المثل من النساء. إن نموذج وشخصية السيدة الزهراء (ع) من أرقى وأسمى الشخصيات الإسلامية، بل ونستطيع أن نقول أرقى شخصية على مدى التاريخ البشري.
كما أشار الرسول (ص) إلى هذه المسألة عندما قال للسيدة الزهراء (ع) "أما تحبين أن تكوني سيدة نساء العالمين"، حيث أجابت (ع): فكيف مريم (ع). يعني كيف أكون سيدة نساء العالمين وقد صّرح القرآن الكريم بأن السيدة مريم (ع) هي سيدة النساء، فأجاب الرسول (ص) قائلاً: إن مريم (ع) سيدة نساء عصرها، وأنت سيد نساء العالم من الأولين والآخرين.
إذا استطاعت الأذهان الساذجة والنظرات المحدودة أن تدرك شخصية السيدة الزهراء (ع) لأذعنت بأنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، هذه الشخصية التي استطاعت ومنذ نعومة أظفارها أن تصل إلى أعلى مدارج المعرفة والكمال المعنوي والعلمي، واستطاعت أن ترتقي منزلة الأولياء والأنبياء (ع)؛ فالسيدة الزهراء (ع) هي الفجر الذي أشرقت فيه شمس الإمامة والولاية والنبوة وهي السماء التي احتضنت كواكب هذه الولاية المتلألئة.
لقد كان الأئمة(ع) يكنون احتراماً وتقديراً وإجلالاً عظيماً لأمّهم الزهراء(ع).
إذا استطاع المجتمع الإسلامي أن يجعل من الزهراء وزينب (عليهما السلام) ومن النساء العظيمات اللواتي استطعن أن يتركن أثراً إيجابياً عبر التاريخ على العالم بأسره أسوة حسنة، تستطيع المرأة وفي ظل هذا المجتمع أن تصل إلى أعلى وأرقى مدارج الكمال الإنساني، وعندما تصل المرأة إلى هذه المنزلة الرفيعة من الأخلاق والكمالات المعنوية والأخلاقية تستطيع أن تربّي أولادها تربية صحيحة وأن تضمن جو أسري قيوم يستطيع كل من الرجل والمرأة أن يد سعادته ضمن هذا الجو السليم الآمن. لذا فتقدم وتطور المجتمع مرهون بحصول المرأة على حقها الطبيعي.
أيتها النساء الكريمات، أخواتي وبناتي المحترمات، إن العظمة والمنزلة الرفيعة التي وصلت إليها نساء صدر الإسلام لا تخص نساء ذلك الزمان فقط، بل المرأة وتحت ظل أي حكومة كانت وفي أي أسرة كانت تستطيع أن تصل إلى هذه العظمة والمقام الرفيع وذلك إذا كانت تربيتها صحيحة وصائبة. فزماننا حافل بنساء عظيمات حققن خطوات جبارة في مسيرة التاريخ البشري سواء في بلادنا أم البلدان الإسلامية .
ومجتمعنا أيضاً لا يخلو من أمثال هؤلاء النساء؛ فقد كان لنسائنا دوراً فاعلاً وهاماً في مسيرة الحركة الإسلامية فساهمت المرأة في تحكيم قواعد التربية والبناء بشكل مبرمج وفق إرشادات أهل البيت (ع) . فهذه الأمهات والزوجات في جنوب لبنان قدمن رجالاً أفذاذاً ومضحين دافعوا عن حريم الإسلام وبيضته وذلك خلال الصراع المرير الذي خاضه حزب الله مع أعداء الإسلام. وقد واجهت ورأيت العديد من هؤلاء النساء اللواتي كان عطائهن أعظم من الوصف والتقدير.
______________________
([1]) آية 11 و12 من سورة التحريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 43
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 6:21 am

واجبات المرآة
إن نظرة الإسلام لحياة الإنسان وشؤون المرأة يمكن أن نقسمه إلى ثلاثة أقسام، وأنا سابقاً أشرت إلى هذا الموضوع، ولكن أحب أن أذكر مرة أخرى وخاصة فيما يتعلق بنساء بلادنا الإسلامية.
إن الذي يجب أن يكون له نشاط في هذا المجال (مجال شؤون المرأة) هم نساء مجتمعنا. إذ كان هناك قصور بحق المرأة المسلمين في المجتمع الإسلامية باعتقادي أن جزءاً منه يرجع إلى النساء أنفسهن، والجزء الآخر يكون بسبب الرجال، لأن الذي يجب عليه أن يعرف حقوق المرأة في الإسلام وأن يدافع عنها هي المرأة بالدرجة الأولى. يجب على النساء أن يعرفن ماذا يقول الله تعالى في القرآن الكريم حول المرأة وماذا يريد من المرأة، ويجب أيضاً أن يعرفن من الذي يحدد مسؤولية المرأة حتى تستطيع أن تدافع عن حقها بما يقوله الإسلام وفي إطار الإسلام، وإذا كانت المرأة بعيدة عن هذه الأمور سوف تسمح لفاقدي القيم الإنسانية أن يمارسوا الظلم بحقها، كما نلاحظ في المجتمع الغربي الخاضع للأنظمة المادية، وبالرغم من هذه الشعارات والهتافات بحق المرأة نجد أن أكثر الظلم الذي يُمارس بحق المرأة في هذا المجتمع هو من قبل الرجال، فنجد ظلم الأب لابنته والأخ لأخته والزوج لزوجته وحسب الإحصائيات والأرقام الموجودة وعلى المستوى العالمي نجد أن نسبة كبيرة من الظلم والتعدي يمارس من قبل رجال هذه المجتمعات الغربية بحق نساءه.
إذ لم تحلّ القيم المعنوية مكانها الطبيعي، وإذا لم تكن هي السائدة في نظام من الأنظمة، سوف تخلو القلوب من القوة المعنوية الإلهية وسيجد الرجل طريقه لممارسة الظلم بحق النساء مستعيناً بقدرته
الجسمانية المادية.
إن الرادع الحقيقي لممارسة الظلم يتمثل في الله والإيمان بالقانون.. وأيضاً في معرفة المرأة لحقها الإنسان والإلهي والدفاع عنه وسعيها لتحقيقه بكل معنى الكلمة.
إن المجال مفتوح أمامها بشرط أن تحافظ على عفتها وعفافها وأن تبتعد عن مسألة الاختلاط. إذن المجال مفتوح كل لمن المرأة والرجل. وهناك كثير من الكتابات الإسلامية تشير إلى ما نقوله وحتى الأوامر والواجبات الإسلامية في هذا المجال تحمّل كل من الرجل والمرأة مسؤولية اجتماعية واحدة كما ذُكر "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم". هذا الخطاب لا يخص الرجال فقط بل يخاطب النساء أيضاً، على النساء أن يهتمن بشؤون المجتمع والعالم الإسلامي بل بكل ما
يحدث في العالم ويعتبر هذا واجب إسلامي.
وفي مجال الأسرة لقد أشرنا سابقاً إلى نشاط المرأة في مسألة التكامل المعنوي، وأيضاً أشرنا إلى الحكم النظرية الإسلامية بالنسبة لكل أنواع النشاطات الأخرى، أما في هذا القسم نريد أن نطرح مسألة دور المرأة الأسري يعني دور المرأة بصفتها زوجة وأماً، والأحكام الإسلامية في هذا المضمار قد وصلت إلى درجة من الوضوح والجلاء والرفعة حتى ليشعر الإنسان بالعزة والفخر
عندما يراها ويواجهها.
ومن واجبات المرأة داخل البيت والجو الأسري تربية الأولاد. إن البنات اللواتي يمتنعن عن إنجاب الأطفال بسبب نشاطاتهم خارج البيت، عملهن هذا يخالف الطبيعة الإنسانية للمرأة ورضوان الله تعالى.
إن اللواتي يعرضن عن تربية أولادهم أو إرضاعهم أو يحرمن أطفالهن من العطف والحنان الذي يمكن أن يجده أي طفل في حضن أمه وذلك بسبب بعض الأعمال التي لا تتوقف إدارتها عليهم، فليعرفن أنهن قد ارتكبن خطأ فادحاً. وإن أفضل طريقة لتربية الأطفال هو تربيتهم في أحضان أمهاتهن المملوءة بالحب والحنان والعطف، واللواتي يحرمن أطفالهن من هذا الحب والحنان فقد ابتعدن عن جادة الصوابن لأن هذا الحرمان لا يضر الطفل وحده بل يرجع ضرورة إلى
المجتمع كله، وهذا ما يُجيز به الإسلام.
ومن واجبات المرأة تربية أولادها تربية صحيحة ودقيقة وإحاطتهم بعطفها واهتمامها. عندما يصل كل من البنت والصبي إلى سن الرشد إذا كانت تربيتهم تربية صحيحة يكونون في مأمن من العقد النفسية والمشاكل والبؤس والشقاء والذلة والبلاد وكل هذه الأمور يبتلى بها أكثر شباب المجتمعات الغربية في أوربا وأمريكا.
إذا التزمت المرأة بالأسرة وتربية أولادها، وإذا اهتمت بإرضاعهم وإعطائهم الحب بأحضانها الحنونة، وإذا ما غذتهم الثقافة الصحيحة وعلمتهم الأحكام والقصص القرآنية والمواقف التعليمية والتربوية، وأيضاً إذا استفادت من كل الفرص والأوقات لتغذي أطفالها هذا الغذاء الجسماني، تستطيع أن تقدم للمجتمع جيلاً رفيعاً ورشيداً.
وكل هذه الأعمال التي تقوم بها المرأة لا تنافي مع طلبها للعلم أو ممارستها التدريس أو السياسة وغيرها من النشاطات الأخرى.
وصيتي لأخواتي العزيزات أن يزدن من كسب معلوماتهن. يجب أن يعتبرن الكتاب، المطالعة، الدقة، البحث، الدرس، المشاركة في حل المشاكل التي هي مصدر ابتلائنا اليوم، والاهتمام بالأعمال الدينية، يجب أن يعتبرنها جزء من اهتمامهن ومسؤولياتهن، مثلما يكون الرجال مسؤول عنها.. أنتن اللاتي تربّين الأولاد الصالحين.. أنتن اللاتي تشجعن أزواجكن للدخول في الميادين والمجالات الحسنة.. كثير من النساء يجعلن أزواجهن من أهل الجنة، وينقذونهم من مشاكل الدنيا والآخرة.

وعندما نشير إلى الأيدي العاملة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار بأن النساء يشكلن نصف عدد هذه الأيدي في البلاد، لذا نقول إذا كانت هناك نظرة خاطئة في المجتمع بالنسبة للمرأة لا يمكن من خلالها تحقيق مسألة الإعمار وإعادة البناء الشامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم الفوعة

نسيم الفوعة


تاريخ التسجيل : 04/07/2008
عدد المساهمات : 139

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 6:42 pm

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
هناك عباره في نهج البلاغه غريبه بالنسبه لي وهي قول الامام علي
المرأه ناقصه عقل و دين
فما هو رايكم فيها دام فضلكم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali al fouay

ali al fouay


الجنس : ذكر
العمر : 36
تاريخ الميلاد : 06/09/1987
البرج : العذراء
العمل/الترفيه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
عدد المساهمات : 157

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 4:19 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطك العافية على هذا الموضوع المفيد والله يوفقك لما تحب وترضى
وانا ممن يدعو و بالحاح الى تفعيل دور المرأة في مختلف جوانب الحياة العلمية و الفكرية و الاجتماعية و الدينية
فالمرأة يكفيها فخرا أن هذا العالم الذي تخرج من تلك الجامعة وحصل على الشهادات العليا قد تخرج من مدرستها العظيمة أولا


أقول: قد ثبت علميا فضلا عن ثبوته عقلائيا أن خمسين بالمئة من شخصية الانسان تتكون خلال الخمس سنوات الاولى من حياته وكما هو المعهود بأن الطفل الى حد سن العاشرة تقريبا تكون الام هي المؤثر الأكبر في شخصيته وسلوكه .
المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 St2on-a6bd2c873b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء الشيخ




الجنس : ذكر
العمر : 38
تاريخ الميلاد : 12/09/1985
البرج : العذراء
العمل/الترفيه : طالب في الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
عدد المساهمات : 10

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 2:37 am

نظراً الى أهمية السؤال الذي طرحه الأخ العزيز نسيم الفوعة

أحببت المشاركة مع الاخوة الاعزاء للإجابة على بعض الشبهات التي طرحها البعض
حول نص هذه العبارة آملين من المولى السداد و التوفيق

في هذه الصفحة
https://alfoua.yoo7.com/montada-f4/topic-t446.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 43
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1   المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1 I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 5:22 am

أخي النسيم عذراً على التأخير لكن أجبتك على السؤال بعد رد الأخ الغالي الشيخ علاء الشيخ
في نفس الصفحة التي أجاب حضرته فيها وبعد فترة سأقدم بحثاً جديداًحول المرأة وليس الهدف لكسب رضاها بل حتى نحذو حذوأهل البيت (ع)في التربية وانشاءنساء يكن عظيمات
وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة
فتأمل ان المرأة كذاوكذا ...عندها لن يبقى لنا وجود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرآة في الإسلام المحمدي الأصيل1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: