الأخ حسين اليوسف المحترم
أنا بشكرك كتير على هذا الموضوع القيم الذ يتطلب منا الوقوف عنده كثيرآ ومطولآ
بداية بدي بارك المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ( حماس وفتح ) وتوحيد صفوفهم وجهودهم بحو قضيتهم تحرير فلسطين قضية كل الشرفاء والأحرار في الوطن العربي والعالم سواء وكان يجب أن تتم هذه المصالحة منذ زمن طويل لكن كان مبارك وعباس من يسعى لتأخير هذا الشيئ خدمة لأسيادهم ولأن في المصالحة زعزعة لأمن وأستقرار أسرائيل ولكن شاء القدر أن تتم هذه المصالحة المباركة بين الأشقاء الفلسطينين في الوقت الذي تتعرض فية سوريا بلدنا سوريا الصمود سوريا العزة والكرامة سوريا المواجة سوريا رمز العرب والعروبة سوريا المحور الأساسي في الشرق الأوسط سوريا القضية الفلسطينية لأكبر وأوسخ مأمرة مشتركة بين من يدعون أنفسة أصدقاء لسوريا من الدول العربية وأمريكيا ومن يزعمون أنفسهم بأنهم دول الأعتدال بمساعدة بعض الخونة والمأجورين لهذا الغرض للضغط على سوريا لتقف عن دعمها لحزب الله وحماس وقطع علاقاتها بأيران هذا هو المطلوب وليس غير هذا وهنا حركت سوريا ورقة من جملة الأوراق التي بين يديها وسمحت للمتظاهرين بالوصول إلى الجولان السوري المحتل
نعم لقد كان ماجرى في 15 أيار 2011 رسالة مشتركة من قائدنا العظيم والحكيم الدكتور بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حفظهما الله و نصرهما على كل أعدائهم
كانت رسالة قوية وأليمة لأسرائيل وأمريكيا وأذنابهم العرب والخونة والمتأمرين التي هزت أركانهم جميعآ بعدد قليل من الشباب الذي أستطاع أن يواجه بصدوره العارية رصاص الأحتلال والشريط الشائك وأستطاعوا الوصول إلى مجدل شمسفي الجولان السوري المحتل ومارون الرأس في لبنان وأستطاعوا مسمآ منهم الأجتماع مع أهلهم في مجدل شمس وتم أسعاف قسم من المصابين إلى مجدل شمس وقاموا برفع العلم الفلسطيني على أحدى أليات العدو الغاشم وكذلك على السياج الحدودي رفع العلم السوري والفلسطيني نعم كانت صفعة مؤلمة جدآ لأسرائيل أكثر من الصفعة التي تلاقها الخائن خدام من بندر وأنا أقول من هنا أن الخائن خدام قد سمح لنفسة بوضع العلم السوري ورائه في المقابلة التي أجراها معه التلفزيون الأسرائلي ونحن سوف نرفع العلم السوري في الجولان الحبيب بعد تحرية من الأحتلال وسوف يرفف عاليآ شامخآ كشموخ جبل الشيخ وبات هذا اليوم قريبآ جدآ جدآ سنرجع الجولان مع قائدنا وجيشنا الباسل وستشهد الأيام القريبة تحولآ تاريخيآ وأستراتيجيآ في المنطقة برمتها وستكون المبادرات لنا ويتقدم أسرائيل التنازلات تلوا التنازلات وباتت تدرك أسرائيل أن أمنها مهدد من الداخل من حماس و فتح وحدوها غير أمنة من الجولان ومارون الرأس نعم لقد وصلت الرسالة للأسرائل وأعوانها ولم تنعم بالأستقرار الذي تريده وهي من سيسعى من الآن لتكثيف الجهود الدولية لأحياء عملية السلام من جديد ولكن بشروطنا نحن السوريين وبشروط حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وخلال الأسابيع القادمة سوف نفاجئ العالم بما بين يدي سوريا من أوراق ومعلومات وسوف تكشف أوراق المأمرة التي حيكت على سوريا وقائد سوريا
ومن هنا أتوجه بالشكر للدكتور بشار الأسد والسيد حسن نصر الله على هذه الرسالة التي وجهاها للعالم أجمع
فشكرآ وألف شكر لبشار الأسد وحسن نصر الله
ومعآ من نصر إلى نصر