وحان وقت الثورة علي حكم مبارك

وحان وقت الثورة علي حكم مبارك



قال السيد حسن نصر الله أبرز أبطال المقاومة العربية الأسلامية عن جيشنا في مصر بالنص ما يلي

" ما نعرفه وما نسمعه عن ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية أنهم ما زالوا على أصالتهم العروبية وعلى موقفهم المعادي للصهاينة وبالرغم من مضي عشرات السنين على كامب ديفيد , هذا ما نعرفه عنهم , أنا لا أدعو إلى إنقلاب , ولست في موقع من يدعو اليه , ولكن مع ان يأتي الجنرالات والضباط إلى القيادة السياسية ويقولوا لها : نحن يأبى علينا شرف بذلتنا العسكرية وانتمائنا العسكري والنجوم التي نحملها على اكتافنا ان نرى اهلنا في غزة يذبحون ونحن نحرس حدود إسرائيل "

وما قاله سيد المقاومة حق وعن علم يعرفه الطاغية مبارك جيدا ً مع زمرته الحاكمة والتي عجزت علي أمتداد أكثر من عقدين ماضيين أن تصهين جيش مصر العظيم والذي ظل علي ولائه لوطنه وأمته وأمنه القومي

ومن هنا كان تقديرنا دوما لتلك المؤسسة العسكرية وسيظل ، وهذا يرجع لثقتنا فيها وفي تآريخها وفي دورها علي أعتبار أنها حائط الصد عن الوطن يوم يصل به ساسته الي طريق مسدود كما هو الحال في الوقت الراهن ، والذي لم يصل الساسة بوطننا الي طريق مسدود فحسب بل خانوه وأهانوه وأضاعوا هيبته وكرامته ودوره ولطخوا تاريخه الناصح بالخزي والعار ، وللأسف في ظل موجات الدمقرطة المزيفة التي روجت لها وسائل أعلام المارينز الناطقة بالعربية والهجوم علي قوآتنا المسلحة والعسكر ومعآيرتهم بالفشل ، وفي ظل صمت العسكر عن الرد بحكم طبيعة عملهم كُنا دوما نكشف للجميع الدور الصهيوني الأمريكي الرآمي الي تفكيك المؤسسة العسكرية بأسم الديمقراطية وتوريث الوطن لنجل مبارك المدعو جمال وحكمه المدني المزعوم

وخلال الأعوام الماضية حاول أبناء وطننا الناشطين تنظيم تظاهرات وفعاليات بهدف أنتزاع الحرية للوطن ولهم ، إلا أن كل جهودهم وتحركاتهم بآئت بنوعاً من الفشل لكون أن آلة القمع التي يملكها حكم مبارك كانت قوية وكانت لاترحم وهي آلة مدعومة صهيونياً وامريكياً بشكل كبير.

والآن وصل بنا وبوطننا الطاغية حسني مبارك وفريقه الحاكم الي طريق مسدود ، ومن ثم فأن القوي السياسية الحقيقية وبالذات التي لم تشارك في افساد الحياة السياسية تحتاج الي قوآتها المسلحة لتضع حدا لخيانة مبارك وأسرته وفريقه الإجرامي المغتصب للسلطة والثروة في مصر ، وتبعدهم عن السلطة ، وتقدمهم الي محاكمة عاجلة لكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه علي خيانة الدين والامة والاهل والأرض والعرض ، وخيانة الطاغية مبارك تبدو الآن ساطعة كقرص الشمس في احداث غزة لكون أن ما يتعرض له أهلنا في غزة من حصار رسمي مصري وتنسيق مع الصهاينة للعدوان عليهم وأبادتهم ليس له من وجهة نظرنا إلا توصيف وآحد الا وهو الخيانة العظمي من قبل حكم مبارك ،

ونحمد الله ان الذي يحرس حدودنا مع فلسطين المحتلة هُم رجال شرطة مبارك وليس رجال جيشنا ، نحمد الله خوفا علي رجال جيشا وعلي تاريخهم المجيد من أن تلصق به تهمة حراسة أمن الكيان الصهيوني ، ومن هنا نحن في أنتظار تحرك جيشنا ليضع حدا ً لحكم مبارك وينقذ سمعة مصر وكرامتها

********************************

الحُكم يهرب يوسف عبد الرحمن عبر تل ابيب

بقلم صلاح بديوي



من أحدي القري السياحية في البحر الأحمر أستقل كلا من د. يوسف عبد الرحمن - وكيل اول وزارة الزراعة - و مساعدته وشريكته راندا الشامي لنشاً سريعا ً ، وفي عرض البحر الأحمر كان رجل الأعمال الصهيوني العقيد متقاعد عساف ياجوري يرتب لهما مركب أقلتهما الي ميناء أيلات " قرية أم الرشراش المصرية المحتلة " ، ومن أيلا ت توجها معا ً الي تل أبيب " تل الربيع الفلسطينية المحتلة " في ضيافة رجل الأعمال الصهيوني المذكور ، ثم غادراها الي سويسرا حيثت توجد ودائعهم المالية بالدولار في بنوكها ، حدث ذلك بتواطؤ من قبل الشرطة المصرية المختصة بتنفيذ الأحكام وبتنسيق مسبق شارك فيه د. يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة المخلوع ونائب رئيس الحزب الوطني المغتصب للسلطة والثروة في بلادنا بالتنسيق مع سفارة العدو الأسرائيلي الي جانب رجل الأعمال المذكور العقيد عساف ياجوري وهو ضابط صهيوني سبق أسره علي ايدي ابطال قواتنا المسلحة في السادس من اكتوبر عام 1973م وتدمير كتيبة دباباته التي كان يقودها تدميرا كاملا ، حيث عمل بعد تقاعده بالمجال الزراعي في الأستيراد والتصدير وكان شريكا ً ليوسف عبد الرحمن بالبورصة الزراعية ، وجاء هروب يوسف وراندا بعد ان ادانتهما محكمة جنايا ت القاهرة في قضية المبيدات المسرطنة مع اكثر من 14 مسئولا آخرين ، وتغاضت عن احالة يوسف والي للنيابة العامة علي اعتبار انه المسئول الأول عن تلك الجريمة ، حدث ذلك في شهر نوفمبر من عام 2008م .

والمشهد السابق يقابله مشهد اخر حدث في 14 ابريل من عام 1999م عندما اصدر القاضي عادل عبد السلام جمعة رئيس الدائرة المنتقاة بمحكمة جنايات القاهرة حكما بحبسنا نحن الكتاب في جريدة الشعب " العبد لله كاتب تلك السطور مع رئيس تحرير الصحيفة ورسام كارتير بها " لمدة عامين لي ولرئيس التحرير وعام لرسام الكاريكاتير فضلا عن تغريم كلا منا 20 الف جنيه مع المرحوم عادل حسين الامين العام لحزب العمل وقتها ، وعلي الرغم من ان هذا الحكم صدر بالغش والتدليس والرشوة من قبل تلك الدائرة المتهمة بذلك في بلاغ رسمي ركنه النائب العام في أدراج مكتبه ، الا أن السيد اللواء أسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة وكان وقتها مدير المباحث بالعاصمة لم ينتظر ان يصدر الحكم بشكل نهائي بل بادر سيادته قبل صدور الحكم بأسبوع أن يختطفنا ويحبسنا في تخشيبة الخليفة ووقتها كان لم يمضي علي زواجي سوي اسبوعا واحد ، وقتها كنت في شقة الزميل جمال عبد الرحيم السكرتير العام المساعد لنقابة الصحافيين حالياً وعضو مجلس ادارة جريدة الجمهورية حيث تم كسر الباب علي اثناء نومي ورفع السلاح في وجهي وتغميتي ببجامتي وتصويري فيديو ، وقام اللواء اسماعيل الشاعر بأرسال شريط فيديو القبض علي الي د. يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة في مكتبه لكي يشعر بالسعادة والنشوة البالغة ويشفي غليله وينتقم ، وواقعت القبض علي حدثت في ارقي ضواحي المعادي وفي وضح النهار وعلي الملأ، ونحن نقضي العقوبة في السجن كان د. يوسف عبد الرحمن يخص العبد لله كاتب تلك السطور بستة قضايا امام محكمة جنايات الأسكندرية وكان رئيس هيئة الدفاع عني المرحوم عادل عيد انبل رجال المحاماة والبرلماني البارز وقتها نظر المرحوم عادل علي ما اتذكر جيدا ً نظر الي مصطفي ابوزيد فهمي وهو وزير عدل سابق ومدعي اشتراكي وكان محاميا عن دكتور يوسف عبد الرحمن ": أبن شقيقته " في ظل حضور د. يوسف نفسه وقال له ليس جريدة الشعب هي التي من المفترض ان تمثل في قفص الأتهام انما الذي يجب ان يسجن انت يايوسف عبد الرحمن وغير معقول ان يحاكم موكلي مرتين واحدة بواسطة يوسف والي وواحدة بواسطتك عن نفس التهم ، كان يوسف عبد الرحمن وقتها يحضر معه كافة الموظفيين التابعين لوزارة الزراعة بالأسكندرية الي جانب شقيق وزير الصحة المصري الحالي الجبلي وهو تاجر مبيدجات وكانوا يصفقون له بالقاعة كلما تحدث مهاجما ً جريدة الشعب بقاعة المحاكمة وهو ما استفز القاضي محمد عزت شرباس وهدد بطردهم مرارا . المهم والعبد لله الذي يكتب اليكم في السجن تم حجز قضايا يوسف عبد الرحمن ضدي للحكم وعلي الرغم من اثباتي صحة 21 واقعة نشرتها تتعلق بادخال لحوم ملوثة ومبيدات مسرطنة وسلالات فاسدة وموبوءة الا ان القاضي غرمني عشرة الاف جنيه لأن المستندات لم تكن كافية في احد الوقائع ولأن المشرع جعل عبء الأثبات علي الصحافي بالمخالفة لكل التشريعات في العالم والقاعدة التي تقول البينة علي من أدعي

وتمضي الأيام وتنتهي عقوبتنا في السجن لتتأكد مصر كلها من صحة كل كلمة نشرناها في جريدة الشعب ويتم القبض علي رجال يوسف والي وعزله من مواقعه وبدلا ً من ان ينتصر لنا الحكم فأنه اصر علي عناده بعد ان اغلق الصحيفة واهدر 14 حكم قضائي نهائي بعودتها ، وذلك لأن القضية بالنسبة له كانت ذاتية وخلافات علي سلطة بينه وبين يوسف والي الذي اهان نجل مبارك فأنتقم الطاغية منه شر انتقام ومن رجاله ، اما جريدة الشعب فكان اغلاقها مطلبا صهيونيا وامريكيا لأنها تعادي التطبيع بشكل استراتيجي وترفض التبعية

ومن هنا اصاب الصديق جمال عبد الرحيم عندما تحدث في قناة المحور ببرنامج 90 دقيقة يوم الخميس الماضي وقال لماذا تابعت الشرطة رجال جريدة الشعب قبيل صدور الحكم عليهم واعتقلتهم بعد دقائق من صدور حكم غيابي واودعتهم السجن في قضية رأي بينما تجاهلت مراقبة د.يوسف عبد الرحمن وراندا الشامي وتركتهما يفرون من البلاد ، وليسمح لي جمال ان اجيبه أن ذلك يتسق مع سياسة حكم مبارك هو حكم ينتصر للعملاء وللخونة وللصوص والمفسدين ويطارد الوطنيين والمتقيين والشرفاء لكون انه يرتكب جريمة الخيانة العظمي ومن ثم كان منطقي ان يهربا يوسف عبد الرحمن مع راندا هانم الشامي المتهمة برشوته جنسيا ً الي الكيان الصهيوني وقبلهم خرج ممدوح اسماعيل من مطار القاهرة بعد قتله لالف مصري وتبرئته بعد ذلك اي بعد خروجه من تهمة ثابتة كما هرب عماد الجلدة ثم الملاح ...

أذن ما هو الحل ؟

لايمكن ان يستمر باطل مبارك وصهيونيته يدمرون بلادنا ويفسدون فيها ويهددون امنها القومي ويحبسون شرفائها ويتطلعون لأمتصاص اخر ثرواتها وتوريثها لابنائهم لابد ان ينتصر الحق ويذهب زبد مبارك وعصابته جفاء ... وهو امر اثق انه سيحدث قريبا جدا ثقتي في وجود الله وسيكون ما يحدث ل مبارك واسرته وتشكيبله عبرة للجميع
بقلم صلاح بديوي

مشكور دكتور على هذه المعلومات الدقيقة
وانشاء الله قربت نهاية هذا الفرعون على يد اصحاب النخوة في مصر العروبة مصر جمال عبد الناصر