منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 أهداف بعثة الأنبياء2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

أهداف بعثة الأنبياء2 Empty
مُساهمةموضوع: أهداف بعثة الأنبياء2   أهداف بعثة الأنبياء2 I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 5:23 am

color=darkblue]* الأنبياء مظهر للرحمة الإلهية [/color]
جميع الأنبياء ـ منذ بداية العالم وحتى الآن ـ هم مظهر لرحمة الباري جل وعلا، وكذلك فإن وجودنا جميعاً هو مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية. كما وإن هداية الله تبارك وتعالى بواسطة الأنبياء هي رحمة كبيرة أيضاً بالنسبة لنا، فالرسول رحمة للعالمين، وكذلك جميع الأنبياء كانوا رحمة، وهذا بسبب أن الإنسان غير ملتفت، وجاهل لا يدري ماذا يجري في ذلك العالم، ولا يدري ماذا سيحدث له فيما لو لم يسلك طريق الإنسانية. لذا فإن الذين يعرفون الطريق يعلمون بالمشاكل والضلالة التي سيقع فيها الإنسان بسبب أعماله، وبسبب أفكاره الفاسدة، فكل شيء بسبب الإنسان نفسه، إن أحداً لم يهيئ لنا شيئاً من السابق حتى يعذبونا به. فهذه الأمور كلها بسبب ما كسبت أيدينا.

وأي عمل نؤديه هنا له صورة برزخية وصورة ملكوتية، ونحن سنصل إليها. العمل الحسن كذلك، والعمل السيء كذلك أيضاً. لذا فإن الأنبياء والأولياء الذين كانوا يعرفون الطريق، والعواقب. فكانوا يشعرون بالحزن على هذا الإنسان، وبذلوا مهجهم من أجل خلاص الناس… لم يترك الأنبياء يوماً واحداً لأنفسهم، ولا ساعة واحدة، وبذلوا كل اهتمامهم لإنقاذ هؤلاء المرضى، هؤلاء الذين هم في طريق إلقاء أنفسهم بالتهلكة، هؤلاء الذين يريدون توريط أنفسهم بعواقب وخيمة.

* الأنبياء والجهد المتواصل
لم يبال الأنبياء حتى بذلك الشخص الذي يتطاول عليهم، لأن هدفهم كان شيئاً آخر، فالموضوع كان مختلفاً، ولم يشعروا باليأس ولم يشتكوا. نعم إن الأنبياء يحزنون على الإنسان ولماذا أصبح هكذا رغم امتلاكه لفطرة سليمة. وكان الرسول الأكرم (ص) يحزن لهذا الأمر، ونزل عليه الوحي وقال له: {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} كان الهدف أن يجعل منهم بشراً. وكان الرسول (ص) يستبشر ـ وكذلك الأنبياء ـ لكل من يصبح انساناً. أما فتح البلدان وامتلاك معسكر وقطب وغير ذلك ـ من الكلمات الفارغة والمتعارفة بين الطواغيت ـ فلم تكن مطروحة بين الأنبياء أبداً، وغير مهمة عندهم.

* الأنبياء وثبات القدم
إن العمل الإلهي الذي لا هدف له سوى الله ـ مثل أعمال الأنبياء عليهم السلام ودعوتهم ـ هي أعمال لا تستهدف إلا الخالق جل وعلا. لذا، فرغم الأذى والتعب الذي كان الأنبياء يتحملونه بسبب دعوتهم وارشادهم، فإن أياً من هذه المتاعب لم تجعلهم يتوانوا عن مسؤولياتهم. ويجب القول إن ما نصفه بالتعب والأذى ـ بحسب الدوافع البشرية ـ لم يكن بالنسبة لهم كذلك. لأن هدفهم الذي كانوا يتحركون من أجله، ويعملون بسببه، كان كبيراً وسامياً بحيث أن التعب من أجله لم يكن تعباً من وجهة نظرهم. فالهدف هو الأساس. لذا تشاهدون أنهم صرفوا عمرهم بكامله في طريق تحقيق ذلك الهدف، ولم يرجعوا أي خطوة واحدة إلى الوراء، ولم يعتريهم التزلزل أبداً في نفوسهم.

* الكتاب والسلاح في أيدي الأنبياء
الأنبياء العظام السابقون والرسول الأعظم (ص) في الوقت الذي يحملون فيه الكتب السماوية في يد من أجل هداية الناس، كانوا يحملون السلاح في اليد الأخرى. فإبراهيم (ع) كان يحمل الصحف في يد، والفأس في يد أخرى للقضاء على الأصنام. وكان كليم الله موسى يحمل التوراة في يد، والعصا في يد أخرى؛ تلك العصا التي أذلت الفراعنة، وتحولت إلى أفعى وابتلعت الخائنين. وكان النبي الأكرم (ص) يحمل القرآن في يد، والسيف في الأخرى.

فالسيف للقضاء على الخائنين، والقرآن للهداية. فالمؤهلين للهداية يكون القرآن مرشداً لهم، وينزل السيف على رأس أولئك الذين لا يهتدون، والمتواطئين.

* الأنبياء في وجه المستكبرين
إن نهضة الأنبياء كانت دوماً هكذا، وهو أن يبرز شخص من بين المؤمنين من الطبقة المستضعفة ويُنتخب للدعوة، وأحد أعماله جمع الناس المستضعفين، ودعوتهم ليقفوا مقابل المستكبرين، ويهيأهم لذلك العمل.

فالمستكبرون لم يدعموا هؤلاء [الأنبياء] من أجل مصالحهم، بل إنهم كانوا يبرزون من بين المستضعفين، وينتخب الله أحدهم، وينتفض ضد المستكبرين. فموسى كان ضد فرعون، والرسول الأكرم (ص) ضد قريش التي كانت تملك كل شيء في ذلك الوقت.

* الأنبياء برزوا من طبقة المحرومين
كان موسى راعياً، وعمل بالرعي شعيب لسنوات. ولأن هذا الراعي كان كفوءاً فقد

بعثه الله. وفي الإسلام كان الرسول من قريش أيضاً، لكن قريش وأغنياءها ومستكبريها كانوا في جهة، والطبقة المستضعفة في جهة أخرى، والرسول (ص) قال عن نفسه بأنه عمل في الرعي (57) أيضاً، فهو من طائفة فقيرة، هو وأعمامه كانوا فقراء، لذا فقد قال الرسول (ص) ذات مرة إن أبي طالب(58) لا يتمكن من نفقة أولاده، فلنقسمهم فإننا أخوة. وكان هذا لأنهم لا يملكون المال. وإن الأنبياء يُنتخبون دوماً من الطائفة الفقيرة، ومن الناس المستضعفين. فينتخب الله من هذه الطائفة ـ التي كان المستكبرون يصفوها بالضعف وإنهم لا شيء ازاءهم ـ رجلاً بسبب كفاءته الذاتية، ويجعله مقابل المستكبرين.

* تواضع الأنبياء
قامت سيرة الأنبياء على أساس الوقوف بقوة بوجه الطاغوت، والتواضع أمام الضعفاء والفقراء والمستضعفين والمساكين، بحيث أن ذلك الأعرابي عندما دخل مسجد الرسول (ص) سأل عن النبي من هو، في حين أنه (ص) كان حاكماً في تلك الفترة حيث كان في المدينة، وقد أسس حكومة. إلا أنه عاش هكذا.

من جانب آخر فإنه لم يخضع لأية قدرة لأنه كان يشاهد الله. فالذي يعتقد بأن القوة مهما كانت فإنها لله تبارك وتعالى، والآخرون لا شيء. مثل هذا الشخص لا يمكنه أن يخضع أمام أي قوي مهما كان.

* الحياة البسيطة للأنبياء
انكم تشاهدون بأن أعظم الناس هم الأنبياء، وإنهم كانوا أبسط الناس في المعيشة والحياة. فرغم أنهم كانوا أشرف الناس وأعظمهم، والكل يقرّ لهم بذلك، إلا أنهم كانوا أبسط الناس في حياتهم، وجميع الأنبياء كانوا كذلك، وتاريخ جميعهم يدل على أنهم مارسوا مسؤولياتهم بحياة بسيطة جداً.

* جميع خيرات العالم بفضل الأنبياء
إن جميع خيرات العالم اليوم، وكل آثار الخير إنما هي بسبب دعوة الأنبياء. أي أن الناس الذين قبلوا دعوة الأنبياء تركوا آثاراً طيبة. وتلك المجموعة التي كانت منحرفة لكنها قدمت نتائج طيبة، فإنها بفضل الأنبياء ومن آثارهم أيضاً، لأن آثار الأنبياء هي التي كانت السبب في تخوفهم من الشعوب، والقيام بمثل هذه الأعمال وسلوك هذا الطريق، والدخول في هذا المجال من أجل تحقيق مقاصدهم.

* حسنات عامة الناس هي من بركات الأنبياء
لو استثنينا الأنبياء من البشر، ولو لم يكن للأنبياء وجود، وكان الناس ينمون ويتقدمون بأنفسهم. نعم لو كان الأمر هكذا، لهلك جميع الناس، واضطربت أمورهم، ولما ظهر الخُلق الجميل بين الناس أصلاً. والآن وعندما تشاهدون مجموعة كثيرة صالحة من الناس وهم عامة الناس، فإن ذلك بفضل بركة تلك التربية المعنوية لأنبياء الله.

فرغم أن الجميع لم يقبلوا بالتربية المعنوية لأنبياء الله، إلا أنها أضاءت الدنيا بنورها بحيث يمكن القول أن عامة الناس ـ العامة المستضعفة من الناس ـ كلها صالحة، وأن الفساد بينها قليل.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهداف بعثة الأنبياء2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهداف بعثة الأنبياء1
» ضرورة بعثة الأنبياء وفلسفتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: