حقوق الإنسان

ادّعى لزوجته العمى

تزوج أحد العلماء فتاة صالحة عفيفة، ولم تمض مدة حتى أصيبت زوجته بمرض جلدي شوّه جمالها فأزرى بها!
فأدعى هذا العالم الزاهد إنه فقد بصره، وبات لا يرى شيئاً! فعاشا سعيدين مدّة عشرين عاماً حتى توفت المرأة فأظهر العالم أنه يرى، وكان سبب ادّعاءه بذهاب نور بصره أول الأمر لئلا تستكين زوجته أمامه، وتتألم نفسياً من جرّاء ذلك.
إنه قمة الإيثار وحب الآخرين والتزام الإنسانية في العلاقات الزوجية.
ولم ينقل التاريخ اسم هذا العالم الجليل، رغم كونه محفوظاً في قائمة الأجلاّء عند الله تعالى.

أخ مصطفى أشكرك على مساهماتك ، وعلى تعقيبك الجميل على خاطرتي وأتمنى أن تصقل الغربة مواهبك الفتية وتنمّي عندك حب الإبداع والإطلاع .
أخيك عماد غاوي

اخ مصطفى اشكرك كثيرا لقد قرأت كافة مشاركاتك واشكرك على ذلك ولكن لاحظت ان كلها اخبارية وقابلة لان يكون مبالغ فيها واتمنى ان تكون الاحاديث علمية او من سيرة اهل ابيت (ع) او من قصص الانبياء تكون اقرب للواقع
وفقك الله لما فيه الخير

اخوك ابن الفوعة