________________________________________
بعدما اغتالت اسرائيل الحاج القائد عماد مغنية ماذا حصل لهم؟؟؟
حبس الإسرائيليون أنفاسهم وانضم اليهم الأميركيون وبعض دول حلف الأطلسي في اتخاذ إجراءات تحسبا لرد «حزب الله» على جريمة اغتيال أحد أبرز قادته الشهيد الحاج عماد مغنية
خاصة بعد اعلان أمينه العام السيد حسن نصر الله عن قرار الحرب المفتوحة في وجه قرار الاسـرائيليين بشـن حرب مفتوحة ضد المقاومة.
السفارة الأميركية في لبنان طلبت من دبلوماسييها وموظفيها تفادي التنقلات والمواكب والاستعاضة عن الاتصالات الخلوية باعتماد الشبكة الأرضية أو الخاصة، كما طلب من الرعايا الأميركيين اتخاذ إجراءات معينة والبقاء على اتصال دائم مع السفارة التي تم تعزيز الإجراءات الأمنية حولها في منطقة عوكر.
وفيما وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات تتعرض لها المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة والعالم، انضمت معظم دول حلف الأطلسي الى اتخاذ الإجراءات الوقائية نفسها، فيما أعلنت إسرائيل حالة التعبئة في صفوف القوات البرية والجوية والبحرية. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية انه تم إلغاء المأذونيات لعناصر القوات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا ولبنان التي تم تعزيزها، كما طلب من الأجهزة المحلية في الشمال الفلسطيني تفحص الصافرات وأجهزة الانذار وتفقد الملاجئ تحسبا لأي طارئ في الأيام المقبلة.
ولم يعط الإسرائيليون أية إشارة حول استدعاء قوات الاحتياط في الجيش، لكن تردد أن درجة معينة من التدابير تم اتخاذها على مستوى هذه الوحدات أيضا، بينما بدت المواقع والمراكز الاسرائيلية على طول خطي جبهتي الجنوب اللبناني والجولان السوري في حالة انكفاء، الى حد الطلب من الجنود قضاء حاجتهم في
مواقعهم وتفادي الدوريات الراجلة أو العسكرية الا في الحالات الضرورية.
وفي المقابل، زادت المقاومة من وتيرة جهوزيتها في الساعات الماضية، في ظل حالة استنفار شملت أكثر من خمسين ألف مقاتل من مستويات مختلفة، بينما تم اخلاء معظم المراكز الحزبية السياسية والاجتماعية.
ارعبتهم وانت حيا يا عماد وارعبتهم في شهادتك
لكن الرد ات ات ات باذن الله
بشارة النصر ايها الشهيد البطل نم قرير العين
نسالكم الدعاء
[img][/img][img][/img]